...والعود احمد

...والعود احمد
أخبار البلد -  
أعود اليوم إلى قواعدي الأولى, ففي "العرب اليوم" وبالضبط في منتصف آذار (مارس) العام ,1997 دخلت عالم الصحافة اليومية, قادما من صحافة حزبية مثقلة في الايدولوجيا, وساهمت مع ثلة من الصحافيين المقاتلين في ترسيم صحافة جديدة, استفادت كثيرا من السقف الذي صنعته الصحافة الاسبوعية فكانت "العرب اليوم" مفاجأة سارة للمواطن الاردني الذي تعود على صحافة تقليدية, وشهدت "العرب اليوم" في بداياتها خبطات صحافية لا تزال الذاكرة الاردنية تحفظها, وتذكرها بالخير, وكرست الدور الحقيقي للاعلام المستقل والمهني في عجلة التغيير.

بعد سبع سنوات في "العرب اليوم" وبالضبط في الاول من ابريل العام 2004 تركت "العرب اليوم" وكتبت يومها نص استقالة غير تقليدي قدمته إلى رئيس التحرير وقتها الاستاذ طاهر العدوان, هددني يومها مداعبا الصديق العزيز فهد الخيطان بنشره, لما يحتويه من حب وعشق وتقدير لاسرة "العرب اليوم" , وانني اترك روحي معلقة في مشروع, كان اكبر من إصدار صحيفة, بل كان مشروعا وطنيا حمل القضايا الوطنية ودافع عنها, فدافعت عنه الاحزاب والنقابات وقوى المجتمع الحية. 

تركت "العرب اليوم" وقررت الذهاب إلى مشروع جديد, فكانت صحيفة "الغد", فساهمت ومجموعة من الزملاء الاعزاء, وخاصة الذين اطلق عليهم منذ اليوم الاول ولا يزال "جماعة العرب اليوم" في اصدار "الغد", وبعد نحو سنتين, وفي منتصف العام ,2007 اغراني المفكر العربي الكويتي الدكتور محمد الرميحي, رئيس التحرير الأسبق لمجلة العربي, بترك الاردن والذهاب إلى الكويت للمساهمة في تأسيس صحيفة يومية كان قد اختار لها اسم "أوان", وبحكم شغفي بالمشاريع الصحافية الجديدة, وتقديري العالي لفكر الدكتور الرميحي, تركت عملي في صحيفة "الغد" الاردنية, لاذهب إلى الكويت.

انجزنا "أوان" في العام الاول بنجاح يجذب الانظار, ودخلنا العام الثاني بتطور مهني شهد له كبار الصحافيين العرب, لكن وما ان اقترب اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 ايار (مايو) ,2010 إلا وصاحب فكرة المشروع الدكتور محمد الرميحي يعتذر لنا انه قرر وقف اصدار "أوان" من دون ان نعرف السبب الحقيقي لذلك, وكان السبب المعلن وغير المقنع تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية.

عدت بعد ذلك إلى الاردن, والتحقت بعد فترة بصحيفة "الغد" كاتبا يوميا, بعد أن تعذر عودتي لمطبخ التحرير, لكني بقيت اتشوق للعمل في غرف التحرير, إلى أن هاتفني الصديق نبيل غيشان بعد ان تسلم منصب نائب رئيس التحرير في صحيفتنا الاولى, "العرب اليوم" مع إدارة تحريرها الجديدة القديمة, ممثلة بالصديق والاستاذ رئيس التحرير محمد كعوش, ومالكها الجديد رفيق مقاعد الدراسة في مدارس الفحيص الاستاذ الياس جريسات, طارحا فكرة العودة من جديد إلى "العرب اليوم" ومن دون تفكير طويل, وبعد عودة الصديق سميح المعايطة رئيسا لهيئة التحرير, وافقت فورا على العودة إلى الصحيفة الاكثر استقلالية, والأعلى سقفا, والاعمق شعبية, والاكثر تأثيرا في الحياة السياسية الاردنية.

لقد عدت إلى بيتي وإلى "الحبيب الأول".
شريط الأخبار تعطيل مدارس العقبة غدا بسبب الحالة الجوية تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" عواصف رعدية نشطة خلال الساعات المقبلة... وتحذيرات من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري اشتداد حالة عدم الاستقرار مساء اليوم شاهد المناطق الأعلى عرضة للأمطار الغزيرة