الدكتور جواد العناني يقدم رؤية عامة للوضع الاقتصادي الاردني

الدكتور جواد العناني يقدم رؤية عامة للوضع الاقتصادي الاردني
أخبار البلد -  

قدم الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني رؤية عامة للوضع الاقتصادي الاردني، محاولا تشخيص مواضع الخلل والقوة فيه وذلك بهدف تحديد الفرص ومواجهة التحديات.
وقسم العناني خلال محاضرة القاها امس الثلاثاء الاقتصاد الأردني الى عدد من الأسواق تشكل في مجموعها صورة الاقتصاد الكليه، مشيرا الى سوق السلع والخدمات وسوق العمل وسوق النقد.
وقال ان سوق السلع والخدمات يعاني من فائض في العرض باستثناء المواد الغذائية، وانه لولا ضعف الطلب على كثير من السلع لارتفعت الأسعار أكثر مما هي علية.
واضاف ان سوق العمل الذي يعاني من نقص في الطلب ايضاً، يبقي نسب البطالة مرتفعة، خصوصا بين الشباب والنساء، مؤكدا ان حلولا كرفع مستوى المهن التي لا يقبل عليها الشباب ستعالج هذه الاختلالات.
ولفت العناني الى ان الودائع في البنوك التي تبلغ حسب الاحصاءات الرسمية اكثر من 3 مليار دينار هي فوق الاحتياطي الإلزامي المطلوب، وتفيض عن حاجة البنوك للسيولة وفق النسب التي يطلبها البنك المركزي، مشيرا الى ان هذا الفائض يعكس فشلاً في تلبية الطلب على النقود من قبل الأعمال والأشخاص.
واوضح "إن الخلل في الأسواق الثلاثة يشد بعضه بعضاً مما يؤزم الوضع، وقد أدى الى بروز ظاهرتي العجز المالي في الموازنة الذي يقدر بحوالي(3ر1) بليون دينار عام 2011والعجز في ميزان السلع والخدمات مع بقية العالم والذي فاق الـ (800) مليون دينار العام الماضي".
واشار الى ان الفقر والبطالة مدعومتان بتفشي الفساد الى معدلات أعلى مما كنا نعلم ونرى في الماضي.
وقال العناني ان حل مشكلة الطاقة سيتيح للاردن مجال إنتاج مياه بطرق التحلية والتكرير وتوسيع الرقعة الزراعيه خاصة في المحاصيل الحقلية والمراعي والثروة الحيوانيه مشيرا الى ان التعاون بين القطاعين العام والخاص سيحقق اكتفاءً ذاتياً في انتاج الحليب والألبان والدجاج والبيض وزيت الزيتون والخضار.
واضاف انه بالوصول لتلك الصيغة سيتراجع العجز في الميزان التجاري والموازنة، وستكون الحكومة قادرة على توجيه مزيد من الانفاق لصالح المشروعات الرأسمالية والإستثمار، ومواجه مشكلتي البطالة والفقر.
وتحدث العناني عن ان مشروع الموازنة العامة لعام 2012 يعاني من نقاط خلل مشيرا الى طلب منتدى دعم السياسات الاقتصادية بضرورة سحب مشروع الموازنة والتحسين عليه ليس بسبب الأخطاء الواردة فيها وحسب، ولكن بسبب الظروف العالميه والعربية والمحلية التي استجدت وتطلبت إجراءات مالية جديده وإعادة نظر في الأرقام الواردة فيها.
ونوه الى ضرورة إعادة ترتيب العلاقة بين القطاعين العام والخاص، والإستفادة من الفرصة السكانية، داعيا لوضع خطة تصحيحيه لمدة خمس سنوات لمعالجة الخلل المالي والنقدي في الأردن، وإعادة توجه السياسات الضريبية والإنفاق الحكومي بالتضافر مع السياسة النقدية للتخلص من التشوهات في هذين الجانبين.
(بترا)
شريط الأخبار الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد