متى تنتهي الحرب في أوكرانيا؟ «جردة حساب».. روسِيّة!

متى تنتهي الحرب في أوكرانيا؟ «جردة حساب».. روسِيّة!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

تحتدم المعارك على أكثر من محور وقاطع في الجنوب الشرقي لأوكرانيا, وسط تقارير متطابقة عن هجوم شامل ووشيك للقوات المشتركة/ الروسية وقوات جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك, بعد إنسداد آفاق استئناف المفاوضات الروسية/الأوكرانية, خاصة إثر تصريحات مستشار الرئيس الأوكراني الذي وصَف العودة للمفاوضات بأنها «استسلام كامل للمطالب الروسية». وفي وقت يقول هنري كيسنجر: إن الولايات المتحدة «على شفا حرب مع روسيا والصين».

على المقلب الآخر يجدر التوقّف عند ما يقوله مسؤولو الناتو والبيت الأبيض, حيث «تجزم» إدارة بايدن أن «الوقت لم يَحِن بعد لاستئناف المفاوضات الروسية/الأوكرانية», ويمتنع أمين عام حلف الناتو/ستوتلنبرغ عن الإدلاء بأي تكهنات بشأن «موعد» انتهاء الحرب, كذلك عن عواقبها المُحتملة. وكم كان لافتاً قوله مؤخراً: «من المهم مواصلة دعم أوكرانيا, بصرف النظر كم وقتاً سيتطلب ذلك بالطبع», مُضيفاً: «كل الدعم العسكري/والإنساني الذي نقدمه لأوكرانيا له ثمن عالٍ, لكن ثمن التخلّي عن دعم أوكرانيا سيكون أعلى بكثير», زاعماً أن «عدم تقديم?الدعم لأوكرانيا يتناقض مع المصالح الأمنية لأوروبا في موقع حسّاس أكثر».

لعل أكثر وأخطر ما يلفت الانتباه في هذا الشأن هو ما ذكره الرئيس الأوكراني/ زيلينسكي في كلمة مُتلفزة وقوله: «إن الحرب الروسية على بلاده يجب أن تنتهي بتحرير شبه جزيرة القرم», مُضيفاً: «الحرب الروسية على أوكرانيا بدأت باحتلال شبه جزيرة القرم, ويجب أن تنتهي بتحريرها», مُعترِفاً في الوقت عينه بأنه «من المستحيل القول متى سيحدث التحرير», لكن أوكرانيا – واصلَ–تُضيف باستمرار المُكونات الضرورية إلى صيغة تحرير شبه جزيرة القرم.

ماذا يقولون في روسيا؟

هنا يدخل الفيلسوف/الجيوسياسي وعالِم السياسة الروسي الشهير/الكسندر دوغين على الخط عبر مقالة له تحت عنوان: «الحرب في أوكرانيا.. جردة حساب» (عرّبها د. زياد الزبيدي), طرح فيها السؤال التالي: بعد خمسة أشهر على بدء العملية العسكرية الخاصة.. أين نحن الآن؟.. استعرض فيها بتكثيف شديد ثمانية عناوين أولها أن «الحرب النووية» لم تبدأ بعد، ولم يحدث صِدام مُباشر ومفتوح بين روسيا وحلف الناتو «بعد»، مُعترفاً أننا في حالة حرب مع الغرب ولكن–أضاف–الغرب ما يزال يستخدم الوكلاء فقط في الحرب, مُعرِّجاً على حرب فيتنام والمشاركة الأ?يركية المُباشرة فيها كما خسارة واشنطن هذه الحرب, فيما كان الفيتكونغ آنذاك وكيلاً سوفياتياً، وحقق المعسكر الاشتراكي نصراً جاداً.

في افغانستان (يُواصِل) انقلبت الصورة, حيث قاتل السوفيات بشكل مباشر، بينما قاتلت الولايات المتحدة من خلال وكلاء–الأصوليين الإسلاميين والقاعدة الخ... ثم خسرنا أقرّ دوغين.. ثم يحضر المشهد الاوكراني حيث يقول: نحن في روسيا نتعامل كدولة نووية مع وكيل قوة نووية أخرى (أوكرانيا) وليس مع الولايات المتحدة مباشرة, مُتوصلاً إلى نتيجة مُفادها: لا أحد يرغب في إجراء اختبار لمن يمتلك أسلحة نووية اكثر قوة وما اذا كانت تعمل، وايضا أي مدى تكون انظمة الدفاع الجوي فعّالة؟.. مضيفاً: نحن بالتأكيد لا نريد ذلك. اوكرانيا تكفينا يقول?الغرب, على ما يبدو ليس في عجلة من أمره لتفعيل خيار المبارزة النووية هنا.. مُنهياً هذا العنوان على النحو المثير التالي: من المستحيل التأكد تماماً من أن خطر الحرب النووية قد ولّى، لكنه ليس بـ«الحِدَّة» التي كان عليها قبل خمسة أشهر, ثم يمضي في مناقشة باقي العناوين التي جاءت تباعاً: الغرب كراهية الروس أو الروسوفوبيا، خسائر الغرب، ماذا عن غير الغرب؟، تقويض الاحتكار الغربي لمعنى التاريخ، المرحلة الثالثة من الحرب، الاصلاحات الوطنية في روسيا – التسويف السياسي.. وهنا يكشف عن شعور بـ"الاستياء عندما لا يرى الروس انتق?ل بلادهم الى اقتصاد ذي سيادة وإلى استنباط هوية متكاملة، وإلى سياسة جديدة ونظام معلومات جديدة. مُعترفاً ان هناك آلاف المُعوقات.. لكنه على قناعة بأن التغيير «سيكون حتمياً», لأنه لا توجد طريقة مُختلفة تُمكن روسيا أن توجد في الظروف الجديدة، و«من أجل البقاء ببساطة لا بد أن تتم اصلاحات سيادية وطنية».

يختم دوغين أخيراً بالعنوان الثامن والأخير تحت عنوان «النصر آتٍ لا محالة».. واصفاً «شيئاً» ما في تحليله بـ«المُبتذل وأنه مُفرط للغاية في التفاؤل», لكنه/التحليل ــ يضيف ــ يقوم على الأخذ بالاعتبار العديد من العوامل الحضارية/والجيوسياسية والعلوم السياسية، المبنية في نظام متكامل ومتناغم.. قائلاً في يقين: «سوف ننتصر.. لكن من المستحيل التنبؤ بمدى وصعوبة الطريق إلى هذا النصر,.. بعد كل شيء – يُواصِل – كل هذا يتوقف على الانسان وعلى أنفسنا نحن (اذا كنا بالطبع، بشر.. والقول له). «هي الفجوة بين العناية الإلهية والقدر.? هنا تكمن حُرِيتنا»... يُنهي تفاؤله اللافت.

شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الارصاد تحذر من طقس السبت ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة مهم من التنمية بشأن الأسر المنتفعة من المعونات وشمول الفقراء العاملين الصحة العالمية: أكثر من مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال سترسل لغزة طوفان أردني في وسط البلد نصرة للمقاومة الفلسطينية 3 آلاف دينار مكافأة.. البحث عن كلبة بربطة عنق يثير سخرية الأردنيين ليست النباتات فقط هي ما ينتج أكسجين الأرض جيش الاحتلال يعلن إصابة 4222 جنديا منذ 7 أكتوبر سرايا القدس تقصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة العكايلة : اعلن استقالتي (غير نادمٍ ولا أسفٍ) من العمل الاسلامي "القسام" تدمر دبابتي ميركافا وتفجر عبوة رعدية مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية المهندس خالد بدوان السماعنة يكتب: قراءة| الحل والعقد .. بين العبثية والمال الأسود فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء من هو قيادي حماس الذي أُعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال ؟ وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات 35 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تزامناً مع توافدهم لصلاة الجمعة .. شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين بالهراوات في باب الأسباط شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة في اليوم ال294 من العدوان