هل لدينا مشكلة سيولة؟

هل لدينا مشكلة سيولة؟
أخبار البلد -  

في الظروف الاقتصادية الصعبة يتطلع الناس إلى أداتين للتأثير الإيجابي السريع هما السياسة المالية والسياسة النقدية لأن لهما القدرة على تعديل المسار ، في حين أن الإجراءات الاقتصادية الأخرى كالاستثمار تحتاج للوقت ولا تخضع للقرارات المركزية.
  السياسة المالية مقيدة بمحددات قوية أهمها العجز والمديونية ، فلا يجوز مطالبتها بالكثير ، لأن الثمن في هذه الحالة مرتفع.
  من هنا يركز بعض المراقبين هذه الأيام على السياسة النقدية ، خاصة في موسم التغيير على قيادة البنك المركزي الذي يفتح الباب لتغيير الاتجاه.
 يرى مقرر اللجنة المالية في مجلس النواب أن المشكلة تكمن في نقص السيولة ، وأن الحل يكون بإقفال نافذة الإيداع لليلة واحدة لدى البنك المركزي ، وفيه 7ر3 مليار دينار معطلة ويجب إعادتها إلى البنوك لتقوم بإقراضها وتحريك الاقتصاد.
  هذا الكلام غير قابل للصرف لدى البنك المركزي ، وعندما تناهز الودائع لدى البنوك 25 مليار دينار فإن احتفاظ البنوك بسيولة جاهزة قدرها 7ر3 مليار أو أقل من 15% هو سلوك لازم لمواجهة السحب على الودائع ، ولجعل التوسع في الإقراض ممكناً  ، فإذا لم تكن هناك سيولة جاهزة للسحب عليها فكيف ستقدم البنوك قروضاً وتسهيلات مصرفية جديدة.
  البنوك ليست جمعيات خيرية بل مؤسسات ربحية ، ومصلحتها تقودها للقيام بدور بناء0  ولو كانت هناك فرص للتمويل السليم بسعر فائدة يتراوح حول 9% لما أبقت لديها أرصدة (فائضة) لا تكسب سوى 2% أي أقل مما تدفعه للمودعين.
أما سعر الفائدة على الودائع والتسهيلات فيتقرر على ضوء العرض والطلب في السوق ، فلماذا تدفع البنوك فوائد أعلى لاجتذاب الودائع إذا كانت لا تجد المقترض المؤهل لتوظيف المال؟ ولماذا تقبل من المقترضين فائدة أقل إذا كانت لديها خسائر متزايدة في الديون المتعثرة خاصة إذا كانت مغطاة بضمان عقارات أو أسهم انخفضت قيمتها.
  مطلوب التكامل بين السياستين المالية والنقدية ، ومن الواضح أن السياسة المالية متوسعة ، ولو بشكل غير اختياري ، بدلالة انفاق مليارين من الدنانير أكثر من الإيرادات المحلية ، فيبقى على البنك المركزي أن بأخذ بسياسة متشددة نوعاً ما للحفاظ على التوازن ، وخاصة مع توقعات التضخم بنسبة 5% ، وانخفاض متواصل في احتياطي العملات الأجنبية وارتفاع العجز في الحساب الجاري.

شريط الأخبار الحوثيون يعلنون عن خيارات تصعيدية جديدة ردا على ما يجري في غزة من حرب إبادة وتجويع ماجد غوشة: تعديلات نظام الأبنية خطوة في الاتجاه الصحيح وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في المناطق خارج التنظيم مجلس نقابة الصحفيين يعلن بدء دراسة جدوى لإنشاء شركة للدعاية والإعلان الموافقة على تحويل "الوطنية العربية للتعدين" لشركة مساهمة عامة هام من "الترخيص والمركبات" حول قرار لوحات السيارات الحكومية الخطيب: قرار تخصيص عوائد بيع الأرقام المميزة لصندوق الطالب سيزيد أعداد الطلبة المشمولين نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا 18 ألف جندي إسرائيلي مصاب منذ 7 أكتوبر... و100 ألف بحلول 2028 مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس هولندا تدرج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد الأردن 45 عالميًا والثاني عربيا في مؤشر التعقيد الاقتصادي تجارة عمان: توجه لإطلاق سلسلة فعاليات خاصة بالمغتربين الأردنيين 535 مليون دولار أرباح "البنك العربي" في نصف 2025 88 شهيدًا و374 إصابة بمجازر إسرائيلية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الاحتلال يقرر ابعاد خطيب الاقصى أمانة عمان تباشر بالمرحلة الثالثة من مشروع تطوير منطقة المحطة الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى من مشروع النقل بين عمان والمحافظات لخطي السلط والكرك الخميس الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد وتغلق تداولاتها على ارتفاع 17.3 مليار دينار موجودات صندوق استثمار اموال الضمان مستشفى الكندي يشارك في مؤتمر جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد الاردنية السابع والعشرين ومؤتمر تمريض الجهاز الهضمي الرابع عشر