ثلاثة شروط لموازنة جيدة

ثلاثة شروط لموازنة جيدة
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
هناك شبه طلاق بين أرقام الموازنات العامة الأردنية كما تقرها المجالس النيابية في مطلع كل سنة ، وبين الحساب الختامي أي إقفال الحسابات في نهاية السنة وظهور الفروقات الواسعة بين المقرر على الورق والمنفذ عملياً. اي أننا قريبون من الموازنة التأشيرية غير الملزمة.
تجري تغطية أو شرعنة الفروقات التي تمثل خروجأً على الموازنة عن طريق إصدار عدة ملاحق خلال السنة ، وملحق بأثر رجعي عند إعداد الحساب الختامي بعد سنوات ، وهذا ما يفسر عدم إعداد أو نشر الحساب الختامي لموازنات سنوات عديدة.
مع ذلك فإن المراقب لا يستطيع الحكم على جودة الموازنة العامة على ضوء التطبيق ، وهو الأهم ، لأنه ما زال في عالم الغيب ، فلا بد ابتداءً أن تكون الموازنة المقررة جيدة لأن التطبيق لن يحسنها بل سيجعلها أسوأ ، فقد جرت العادة أن تتجاوز النفقات الفعلية المخصصات المرصودة لها ، وأن تعجز الإيرادات المحلية عن الوصول إلى التقديرات المسبقة ، وأن يزيد العجز عما هو مستهدف. وفي كل الحالات تقريباً فإن التطبيق يكون أسوأ من الموازنة في صيغتها الاولى ، وقلما يكون العكس.
بدون الدخول في تفاصيل كل بند من بنود الانفاق الذي لا يستطيعه محلل خارجي ، فإن هناك شروطأً أولية للموازنة الجيدة ضمن الظروف الموضوعية القائمة، فنحن لا نتحدث عن وضع مثالي بل عن وضع ممكن عملياً.
الشرط الاول أن يكون العجز في الموازنة عند الحد الادنى كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. وفي حالتنا فإننا نتوقع موازنة عامة لا يزيد عجزها عن 5%.
الشرط الثاني أن تغطي الإيرادات المحليـة 100% من النفقات الجارية ، فلا يجوز الاعتماد على المنح الخارجية والقروض لمجرد دفع نفقات تشغيل الحكومة كالرواتب العادية والتقاعدية والإيجارات والفوائد ودعم السلع والخدمات. وهذا مقياس للاستقلال المالي والاعتماد على الذات الذي نطرحه كثيراً كشعار ، ولا نلتزم به على أرض الواقع.
الشرط الثالث أن لا يقل نمو الإيرادات المحلية عن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية ، وأن لا ترتفع النفقات الجارية بأسرع من معدل التضخم الذي سيكون في حدود 6% خلال 2013.
ما أتمناه أن تخرج علينا الحكومة بموازنة عامة لا تحقق هذه الشروط فقط بل تتجاوزها.

 

 

 

شريط الأخبار تفاصيل العثور على جثتي رجل وامرأة أسفل جسر عبدون خلال 24 ساعة شركة "وادي الشتا" تنتخب وأبو مذكور لم يستطع حسم الأغلبية والفرصة الأخيرة لحل الأزمة قبل دخولها الإعسار "نيسان": سحب السيارات لا علاقة له بالأردن.. و"بسطامي وصاحب" على مستوى الثقة التي بنتها خلال 55 عاماً الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل بنك الاتحاد يعقد شراكة مع الجامعة الألمانية الأردنية لتدوير بطاريات السيارات الكهربائية المستهلكة انخفاض عدد الشيكات المرتجعة بالأردن بنسبة 10,8% تنويه هام بشأن عطاءات شركة البوتاس العربية الأمن يتعامل مع بلاغ لجسم مشبوه بإحدى المدارس على طريق المطار منظمة العمل العربية تنظم بالأردن ندوة حول ":"أهمية التعليم والتدريب المهني في مواكبة الاحتياجات المستقبلية لأسواق العمل" ضربة في رأس "إرادة": نائب الأمين العام يقدم استقالته برسالة محرجة! مختبر “المواصفات والمقاييس” يجري فحوصا لزيت الزيتون إنتخاب معتز أبو الحسن رئيساً لمجلس إدارة شركة الديرة للإستثمار والتطوير العقاري الوزير الأسبق منصور: نسبة انجاز الحكومة في رؤية التحديث الاقتصادي أخبار جيدة ولا مصلحة لأحد في تزويرها مجلس الوزراء يجتمع على أرجيلة؟! الضمان: منح زيادة الإعالة لصاحبة راتب التقاعد المطلّقة مهما بلغ مقدار راتبها التقاعدي "ميدغلف" للتأمين.. شراء حصة مجموعة المناصير وإقرار البيانات مالية وإنتخاب الهباب عضو في مجلس الإدارة فصل 92 طالبا جامعيا حصلوا على شهادات توجيهي تركية مزورة قراءة في مؤشرات البيانات المالية لمستشفى ابن الهيثم للربع الثالث لعام 2024 الخرابشة: مشروع قانون الكهرباء يحسن كفاءة المنظومة الكهربائية واستمرارية عملها إطلاق الجولة الثانية لبرنامج ترويج الصادرات/صندوق دعم و تطوير الصناعة