هل فشل الجيل العربي السابق؟

هل فشل الجيل العربي السابق؟
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
بمقياس تحقيق الأهداف القومية يمكننا الجزم بأن الجيل العربي السابق قد فشل فشلاً ذريعأً. هذا ما أكده الدكتور فاروق الباز في محاضرته الافتتاحية لأعمال منتدى الإعلام العربي بدبي.
أثار الباز أبناء جيلنا السابق من ذوي الرؤوس المشتعلة شيباً فاعترضوا وأشاروا إلى مظاهر النجاح الذي تحقـق في الوطن العربي خلال 60 عاماً، إذ تكفي مقارنة الأوضاع العربية المتخلفة السابقة بما هي عليه اليوم من تقدم وازدهار، فقد نمت الأمة العربية من 70 إلى 340 مليون، واستقلت عن الدول الاستعمارية، وارتفع مستوى المعيشة، وانتشر التعليم، وتحققت إنجازات كثيرة.
الباز، بأسلوبه العلمي أكد إصراره على فشل جيله، فالأهداف التي وضعها ذلك الجيل لنفسه هي الوحدة العربية وتحرير فلسطين والاشتراكية (العدالة الاجتماعية) ومحو الأمية. فماذا تحقق؟.
الوحدة العربية أصبحت اليوم حلماً بعيد المنال، وبدلاً من تحرير فلسطين احتلت إسرائيل أراضي الدول العربية المحيطة بها وأصبحت أقوى من الدول العربية منفردة ومجتمعة، أما العدالة الإجتماعية فقد تحولت إلى تفاوت صارخ في الثروة، وأما الأمية فقد زادت إلى 120 مليون عربي لا يقرأ.
في منتصف القرن الماضي كانت مصر أهم دولة صناعية في أفريقيا وآسيا عدا اليابان، وكانت أكثر تقدماً من كوريا الجنوبية وباقي النمور الآسيوية، فتخلفت مصر عن الركب وتقدم الآخرون بسرعة النمر بينما زحفت مصر بسرعة السلحفاة.
إذا كان الجيل العربي السابق قد فشل، فهل ينجح جيل الشباب العربي الراهن، الذي يعبر عن نفسه بحراك وطني في قطر عربي بعد آخر؟.
الاحتمالات مفتوحة، فهناك مؤشرات على النجاح، وهناك احتمالات ليس فقط لعدم تحقيق إنجازات إيجابية تستحق الذكر، بل المخاطرة بالقليل الذي تم إنجازه في مراحل الاستبداد والانحطاط العربي.
الجيل السابق حدد لنفسه أربعة أهداف كما يقول الباز وفشـل فيها جميعاً، فما هي أهداف جيل الشباب حتى يقاس بها مدى نجاحه؟. الرفض لا يكفي فلا بد من أهداف محددة وبرنامج عمل لتحقيقها، وبغير ذلك فالفشل حتمي.
الأهداف متناقضة، فالبعض ينظـر إلى الأمام ويريد أن يواكب العصر، والبعض الآخر ينظر إلى الخلف ويريد أن يعيد إنتاج الماضي، هو ضد الاستبداد ولكنه يمارس الإقصاء ورفض الآخر.

 
شريط الأخبار مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يتفقد المشاريع الممولة من الصندوق في الكرك رسميًا... السويد توجه تهمًا لإرهابي شارك في قتل الشهيد الكساسبة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستضيف وفدًا سوريًا لبحث سبل التعاون المشترك ويعرض عليه التجربة الأردنية السعودية.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة البنك المركزي السوري: 3 مصارف أردنية تعمل في سوريا ونستهدف زيادة عددها لتعزيز الاقتصاد انتخاب السفير الحمود قاضيا في محكمة العدل الدولية افتتاح مشروع البرج السكني والمول الشمالي لأبراج السادس منتصف 2026 قراءة اولية في انتخابات نقابة المحامين التي ستجري الجمعة السعودية: السادس من حزيران أول أيام عيد الأضحى... وتعليق رسمي من الأردن رسميا .. حذف مواضيع من مادة اللغة الإنجليزية للصف الحادي عشر زلاطيمو: زيارة جلالة الملك لمصانعنا في الموقر تكريم للصناعة وقلادة ذهبية طوقت اعناقنا. حجوزات بنكية بالملايين تطارد تاجر مواد غذائية معروف العثور على جثة فتاة في سما السرحان بالمفرق انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الزيتونة الأردنية مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقية تعاون مع الشركة المتحدة للتأمين مجلة يوروموني تمنح شركة التأمين الاسلامية جائزة أفضل شركة تكافل إسلامي في الاردن لعام 2025 اختتام حملة الترويج للأرز الأوروبي بتحقيق تأثير إقليمي قوي وتفاعل استراتيجي هذا ما يجري في مؤسسة مصرفية محلية النائب الخشمان: لا زلت على موقفي في حل "حزب جبهة العمل الإسلامي" وتجميد عضوية نوابه واحمد الصفدي حكيم له الفضل في إنجازات المجلس بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة اليوم الثلاثاء بنسبة انخفاض (0.18%)