حصيلة عام على انطلاق الحراك الشعبي

حصيلة عام على انطلاق الحراك الشعبي
جميل النمري
أخبار البلد -  
أمس الجمعة احتفلت الحراكات الشعبية بمرور عام على انطلاقها في ذيبان، ومنذ عام لم يمر أسبوع إلا وشهدنا اعتصامات ومظاهرات وحراكات وشعارات، وفي الأثناء تجاوب صاحب القرار مع كثير مما طلبه شباب الحراكات، إلا أن الحراكات لم تهدأ، بل تصاعدت أحيانا، وصعّدت من سقف مطالبها، وعلى هامش هذه المناسبة، نسجل هنا بعض الملاحظات السريعة..

أولا/ للمرة الأولى يحدث شرخ ربما نختلف على حجمه بين الحركة الإسلامية والشارع، وهذا أمر غير مسبوق، يجب أن تعترف الحركة الإسلامية أنها أسهمت في حدوثه، وسط بيئة حاضنة لهذا الشقاق، ويتعين عليها أن تتوقف طويلا أمام هذه الظاهرة، وعدم الإصرار على اتهام جهات معينة بالتسبب بها، والبحث عن الأسباب الداخلية التي أوصلت البعض إلى حرق مقار الحركة، والتهديد بحرق أخرى، وهذه ظاهرة غريبة ومستهجنة على بلد احتضن الحركة الإسلامية واحتضنته، فما الذي حدث؟!

ثانيا/ لاحظنا ضبابية الشعارات التي اختلفت تسميتها نسبة لكل حراك، وقد أحصينا في أحد الأسابيع نحو خمسة أسماء ليوم جمعة، وهي المرة الأولى التي يقع مثل هذا الأمر فيما أعلم، وهذا يدل على ضبابية مطالب الحراكات الشعبية وغموض أولوياتها، واضطراب أجنداتها، وهذا الأمر يؤثر على طبيعة حصيلة ما يرصده الباحث من نبض الشارع، وتنوع غير منتظم للمطالب الشعبية، ما يؤثر بالتالي على خطط الدولة للإصلاح، وفي الجهة المقابلة، لم تنجح كل الخطوات الإصلاحية في استيعاب الحراكات، وإقناع النشطاء في العودة إلى بيوتهم، آخذين بعين الاعتبار الاستنزاف الأمني والمالي لما يجري،وهنا هنا مقترح عملي للإمساك بالمشهد برمته، يُنهي حالة الاضطراب السائدة، ويظهر جدية الحكومة في السير نحو الإصلاح، خاصة وان كل ما تم السير به لإقناع الشارع للتوقف عن المطالبة بالإصلاح، لم يثمر حتى الآن في عودة الحراكات إلى بيوتها، فلا الإصلاحات الدستورية ولا تغيير الحكومة وبعض المسؤولين، ولا الإعلان عن الخطط المتوالية آتت أكلها في إقناع الناس بجدية الإصلاح.، ولربما بتنا نحتاج لإعادة كتابة عقد اجتماعي جديد يعيد ترسيم العلاقات المختلفة داخل المجتمع الأردني..

ثالثا/ هيمن خطاب الإصلاح على تصريحات الملك في الآونة الأخيرة، ما يثبت أن هذه المسألة باتت هاجس صاحب القرار، ولا يعوز المرء كبير ذكاء كي يعرف أن ثمة نية للإصلاح، ولكن ثمة معيقات، سماها الملك باسمها، ولا بد من وضع حد لهذه المعيقات، والسير قدما في تنحيتها عن طريق الإصلاح، لأن في هذا مصلحة حقيقية للجميع في الوصول إلى بر الأمان، وسط إقليم مضطرب ونيران مشتعلة في كل مكان!

رابعا/ نتفق مع كل من اقترح إنهاء حالة الاعتصامات والحراكات والمسيرات بشكل جذري، ومرة واحدة وبإجراء واحد، وألتقي مع من ينادي بالعودة إلى البيوت، ولكن مع شعور كل واحد من هؤلاء العائدين أنه حقق شيئا ملموسا، يستحق معه أن يجلس في بيته وينتظر، وحتى ذلك الحين، سنشهد تصاعدا في الاحتجاجات، وإصرارا شبابيا على تحقيق ما يريدون!
شريط الأخبار 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد