خاص
تحديات كثيرة وكبيرة وخطيرة معا تحيط بنا وبالمنطقة التي نلتصق بها وننتمي لجغرافيتها، غزة وما ادراك ما غزة الحروب والتحشيد والتجييش وتعقيدات الاقتصاد العالمي وافرازات الحروب من باب المندب حتى الخليج العربي مرورا بالحرب الاوكرانيا والروسية، لاكن وبحمد الله نتغلب على هذا القدر ونواجه التحديات بالتضحيات والصبر وحكمة ورؤية القيادة التي تمثل صوت معتدل محترم في لمنطقة والاقليم والعالم.
ولكن الاخطر ان نكون حذرين ونحن نواجه تلك التحديات وان نختار لا ان نحتار في رصف وترتيب الاولويات في مواجهة التحديات اولها واخرها جبهة اردنية متحدة موحدة متلاصقة متماسكة تقف خلف جلالة الملك في توصيته وحنكته في معالجة وفكفكة خيوط المؤامرة التي نتعرض لها، وهذه النظرة ثاقبة صائبة ممتدة هدفها ان يبقى الاردن بعيدا عن النار التي تأكل كل شيء او اي شيء في ظل عالم مجنون بلا اخلاق او قيم او قانون رادع .. نعم الجبهة الموحدة يجب ان تخلو من الجهوية والشللية والمحسوبية والاقليمية وكل امراض الضعف والانقسام ..
رئيس الحكومة جعفر حسان ونعتقد جازمين بانه مجد في اجراءاته وقراراته وبرنامجه في خدمة البلاد والعباد وتذليل الصعاب والتحديات ونرجو ان لا يكون له غياب عن بعض الاجراءات الخطيرة التي تتم احيانا وتؤثر بشكل خطير ولا نريد ان نقدم ادلة وامثلة ونماذج فخيار تعيين امين عام من قبل احد الوزراء الذي شجع وايد القرار لاعتبارات الجغرافية والديموقراطية والديمغرافية والسياسة واشياء اخرى ، فالتعيين حق لمن يستحق وليس جائزة تمنح .
وتأكيدا على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية يطل علينا عبر الساحات والشاشات والمنابر الاعلامية بروز انشطة استعراضية تصنف بانها استعراض قوة وفرد عضلات ورسائل موجهة للدولة بأنها الاقوى،
وبالمناسبة الدولة قوية وكل المكونات سواء كانت اجتماعية او حزبية او عشائرية هي ضمن مظلة وحاضنة الدولة ولا يمكن لاحد ان يستقوي على الدولة متكأ على ارثة العشائري او الاجتماعي او الحزبي او الجغرافي، فصدر الدولة يتسع للجميع ولا احد له الفضل عليها ففضلها على الجميع.
لذلك علينا واجب مقدس بالمحافضة على قيم وهيبة الدولة التي لو ضعفت "لا سمح الله" فسنضعف جميعا ولا يجوز مطلقا ان نجعل اي مكون اعلى من لدولة ، فبعض الظواهر وما نشاهده مكن ان يصنف احيانا من باب الغضب وعدم الرضا لا اكثر.
فليبقى الشارع اردنيا نظيفا طاهرا يسع الجميع ويحاول ان يستوعب كل الاطراف "واي محاولة للي يد الدولة" او التفكير بذلك فأن الدولة قادرة على كسر رأس اي شخص او جهة او تيار يحاول ثقب السفينة التي "يا دوب" ماشية في بحر مضطرب مليء بالموجات العاتية والاعاصير المفاجئة.
وبالمناسبة الدولة قوية وكل المكونات سواء كانت اجتماعية او حزبية او عشائرية هي ضمن مظلة وحاضنة الدولة ولا يمكن لاحد ان يستقوي على الدولة متكأ على ارثة العشائري او الاجتماعي او الحزبي او الجغرافي، فصدر الدولة يتسع للجميع ولا احد له الفضل عليها ففضلها على الجميع.
لذلك علينا واجب مقدس بالمحافضة على قيم وهيبة الدولة التي لو ضعفت "لا سمح الله" فسنضعف جميعا ولا يجوز مطلقا ان نجعل اي مكون اعلى من لدولة ، فبعض الظواهر وما نشاهده مكن ان يصنف احيانا من باب الغضب وعدم الرضا لا اكثر.
فليبقى الشارع اردنيا نظيفا طاهرا يسع الجميع ويحاول ان يستوعب كل الاطراف "واي محاولة للي يد الدولة" او التفكير بذلك فأن الدولة قادرة على كسر رأس اي شخص او جهة او تيار يحاول ثقب السفينة التي "يا دوب" ماشية في بحر مضطرب مليء بالموجات العاتية والاعاصير المفاجئة.