عفواً !! هل أنت ذكر أم أنثى ؟
بقلم : عبدالله شيخ الشباب ـ طالب ثانوية عامة ـ الأردن
كثيراً ماكان يلفت انتباهي عناوين بارزة في الصحف ؛ تتكلم عن تحوُّل ذكور الى إناث ، وتحوُّل إناث الى ذكور !!! ولهذا كم كانت تكون دهشتي كبيرة حينما أعلم مثلا أن " حمدي" قد أصبح " حمدية" وأن "فريدة " قد أصبحت "فريد" ، أو أن " حسن" قد أصبح " نعيمة" وأن " جميل " قد أصبح " هناء" ، أو العكس !! الأمر الذي كان يصيبني فعلاً بالدهشة الشديدة !! ويجعلني أبقى طول الوقت وأنا في حالة من الذهول والإستغراب الشديد ، وأظل حائراً بين التصديق وعدم التصديق .متسائلا وسائلا نفسي : أيُعقل حدوث هذا ؟؟
ونظراً لإيماني المطلق بأنه لايمكن في أي حال من الأحوال ؛ أن يستطيع العلم و العلماء تغيير خلقة الله سبحانه وتعالى مهما اجتهدوا ومهما ادًّعوا ذلك . لهذا فقد اتخذت قراراً شخصيا بالقيام برحلة بحث وتقصي عن هذا الموضوع بنفسي حتى أجد الحقيقة بغض النظر عما يقوله الآخرون ؛ الى أن وجدتها والحمدلله ،
حيث توصلت بفضل الله ، وبمجهود شخصي مني ، الى أن مثل هذه الأخبار ماهي في واقع الأمر سوى أخبار عاريةٍ تماماً عن الصحة ، وأنها ماهي سوى خرافاتٍ وخزعبلاتٍ يتم الضحك بها على ذقون الكثير من الساذجين والساذجات بغرض التكسب منهم واستنزاف أموالهم .
وعلى هذا وتبياناً مني للحقيقة من جهة ، ووضعاً للنقاط على الحروف من جهة أخرى ؛ أقول لكافة الأخوة والأخوات من المهتمين وغير المهتمين بهذا الموضوع : إن كل الذي تسمعون عنه يحدث في هذا الشأن ؛ ماهو في حقيقة الأمر سوى اجراء عملية تصحيح للجنس وليس تبديل له !!
لأن الحالات التي يتم استغلالها ، والحالات التي يتم الإعلان عن علاجها ؛ هي حالات يكون فيها تشوهات خلقية منذ لحظة خلق الله للجنين ؛ تكون توجد في أعضائه التناسلية حينما يكون في رحم أمه ، والتي غالبا ماتكون غير واضحة كثيرا عند ولادته مما يجعل أهله لايتمكنون من تحديد نوع جنسه الصحيح ، فلا يستطيعون الجزم فيما إن كان وليدهم ذكرا أم أنثى .
أخوان أخوات !! إنه وعلى الرغم من أن هذا الموضوع تحديداً هو موضوع طبي بحت ، وليس من السهل لي توضيحه لكم بكلمة وكلمتين أو بسطر وسطرين ، وعلى الرغم من أني لم أدخل كلية الطب بعد .
إلا أنه يمكني القول وبكل ايمان عظيم بالله العظيم بأنه مهما بلغت درجة التقدم العلمي في أمور الطب ؛ فإن الطب سوف لن يستطيع أن يحوّل جنسا الى آخر مهما حاول وحاول . ولكن كل مايستطيع فعله هو أن يصحح عيوب التشوه العضوي الحادثة في جسم انسان ما فقط وليس أكثر من ذلك ، ولهذا أرجو ألا تختلط عليكم الأمور في هذا الموضوع ؛ لأنه شتان بين عملية تحويل الجنس وبين عملية تصحيحه ..!!
واختصاراً لما ذكرته أعلاه ؛ فإني بمعنى آخر يمكن أن أقول : بأنه لايمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تغيير جنس الإنسان أو تبديله كما نريد نحن ؛ لأن كل خلية من خلايا الجسم البشري تكون تحمل علامة الجنس الذي يريده الله سبحانه وتعالى أن يكون فيه منذ أن يكون هذا الإنسان نطفة ،فعلقة ،فمضغة،.. ،....،.. وصولا به الى آخر لحظة في حياته .
لهذا فإنه من الشرك بالله والعياذ بالله ، ومن الهراء ، ومن السخف أن يجاهر البعض بالمعصية فيقولون : أن الطبيب الفلاني قد حوَّل "عبلة الى " عنتر" وان الطبيب العلنتاني قد حوَّل " قيس " الى " ليلى" .وإن الطبيب الفلنتاني قد حوّل " روميو " الى "جولييت " والعكس !!
وعلى هذا فإني أطلب من كل الأهالي الذين يوجد عندهم ملاحظات وشكوك في أشكال وتصرفات وسلوكيات وميول ورغبات أولادهم وبناتهم في هذا الخصوص ؛ أن يقوموا بعمل فحوصات طبية مبكرة لهم بغرض استكشاف الغدد والأعضاء التناسلية الداخلية الحقيقية لديهم ، وعليهم ألا يتأخروا أبدا عن القيام بهذا الإجراء .وياحبذا لو يكون ذلك على وجه السرعة ، وقبل أن يقوموا بتسمية أبنائهم ،وقبل أن يقوموا بشراء الملابس المميزة لهم ، وذلك حتى لايتغلبوا في مشاكلهم فيما بعد .
منوهاً أنه كثيراً مايكون هناك ضمور داخلي في (الخصيتين) عند الطفل ( الذكر ) فيعتقد والداه أنه أنثى مع أنه في حقيقة الأمر ليس بأنثى ؛ والعكس صحيح كذلك حينما يُشاهدوا عضواً ذكرياً صغيراً عند أنثى فيعتقدون بالخطأ أنها ( ذكر ) مع أنها ليست إلا ( أنثى ) . الأمر الذي قد يدفع بهم أن يقوموا بمعاملة أبنائهم على عكس مايجب أن يعاملوهم به.
وحينما يصل الأبناء المشكوك في أمر نوع جنسهم الى سن البلوغ أو قبل ذلك ؛ تجد أن الحيرة والقلق بادية على وجوه جميع المحيطين بهم.
لهذا فيا آباء وياأمهات ؛ فرحمةً بأبنائكم وشفقةً عليهم ، أرجو منكم ألا تتأخروا عن القيام بإجراء الكشف الطبي الصحيح عليهم ، وعليكم ألا تسمحوا للوقت أن يداهمكم ؛ لأن تأخركم عن ذلك ، وانتباهكم له بعد فوات الأوان يسمى لعباً في الوقت الضائع ؛ واللعب في الوقت الضائع أمر ليس محبباً كثيراً ؛ لأن الوقت الضائع سيصيبكم بالحرج الشديد بلا شك ؛ وهذا ما لا أريده أن يحدث معكم ولا مع غيركم .
يقول الله تعالى : " لله ملك السموات والأرض ، يخلق مايشاء ، يهب لمن يشاء إناثاً ، ويهب لمن يشاء الذكور " صدق الله العظيم
ويقول الله تعالى أيضا : " ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين ، ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقةً ، فخلقنا العلقة مضغةً، فخلقنا المضغة عظاماً ، فكسونا العظام لحما ، ثم انشأناه خلقاً آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين " صدق الله العظيم
عبدالله شيخ الشباب ـ طالب ثانوية عامة ـ الأردن
abdullah1600@hotmail.com
بقلم : عبدالله شيخ الشباب ـ طالب ثانوية عامة ـ الأردن
كثيراً ماكان يلفت انتباهي عناوين بارزة في الصحف ؛ تتكلم عن تحوُّل ذكور الى إناث ، وتحوُّل إناث الى ذكور !!! ولهذا كم كانت تكون دهشتي كبيرة حينما أعلم مثلا أن " حمدي" قد أصبح " حمدية" وأن "فريدة " قد أصبحت "فريد" ، أو أن " حسن" قد أصبح " نعيمة" وأن " جميل " قد أصبح " هناء" ، أو العكس !! الأمر الذي كان يصيبني فعلاً بالدهشة الشديدة !! ويجعلني أبقى طول الوقت وأنا في حالة من الذهول والإستغراب الشديد ، وأظل حائراً بين التصديق وعدم التصديق .متسائلا وسائلا نفسي : أيُعقل حدوث هذا ؟؟
ونظراً لإيماني المطلق بأنه لايمكن في أي حال من الأحوال ؛ أن يستطيع العلم و العلماء تغيير خلقة الله سبحانه وتعالى مهما اجتهدوا ومهما ادًّعوا ذلك . لهذا فقد اتخذت قراراً شخصيا بالقيام برحلة بحث وتقصي عن هذا الموضوع بنفسي حتى أجد الحقيقة بغض النظر عما يقوله الآخرون ؛ الى أن وجدتها والحمدلله ،
حيث توصلت بفضل الله ، وبمجهود شخصي مني ، الى أن مثل هذه الأخبار ماهي في واقع الأمر سوى أخبار عاريةٍ تماماً عن الصحة ، وأنها ماهي سوى خرافاتٍ وخزعبلاتٍ يتم الضحك بها على ذقون الكثير من الساذجين والساذجات بغرض التكسب منهم واستنزاف أموالهم .
وعلى هذا وتبياناً مني للحقيقة من جهة ، ووضعاً للنقاط على الحروف من جهة أخرى ؛ أقول لكافة الأخوة والأخوات من المهتمين وغير المهتمين بهذا الموضوع : إن كل الذي تسمعون عنه يحدث في هذا الشأن ؛ ماهو في حقيقة الأمر سوى اجراء عملية تصحيح للجنس وليس تبديل له !!
لأن الحالات التي يتم استغلالها ، والحالات التي يتم الإعلان عن علاجها ؛ هي حالات يكون فيها تشوهات خلقية منذ لحظة خلق الله للجنين ؛ تكون توجد في أعضائه التناسلية حينما يكون في رحم أمه ، والتي غالبا ماتكون غير واضحة كثيرا عند ولادته مما يجعل أهله لايتمكنون من تحديد نوع جنسه الصحيح ، فلا يستطيعون الجزم فيما إن كان وليدهم ذكرا أم أنثى .
أخوان أخوات !! إنه وعلى الرغم من أن هذا الموضوع تحديداً هو موضوع طبي بحت ، وليس من السهل لي توضيحه لكم بكلمة وكلمتين أو بسطر وسطرين ، وعلى الرغم من أني لم أدخل كلية الطب بعد .
إلا أنه يمكني القول وبكل ايمان عظيم بالله العظيم بأنه مهما بلغت درجة التقدم العلمي في أمور الطب ؛ فإن الطب سوف لن يستطيع أن يحوّل جنسا الى آخر مهما حاول وحاول . ولكن كل مايستطيع فعله هو أن يصحح عيوب التشوه العضوي الحادثة في جسم انسان ما فقط وليس أكثر من ذلك ، ولهذا أرجو ألا تختلط عليكم الأمور في هذا الموضوع ؛ لأنه شتان بين عملية تحويل الجنس وبين عملية تصحيحه ..!!
واختصاراً لما ذكرته أعلاه ؛ فإني بمعنى آخر يمكن أن أقول : بأنه لايمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تغيير جنس الإنسان أو تبديله كما نريد نحن ؛ لأن كل خلية من خلايا الجسم البشري تكون تحمل علامة الجنس الذي يريده الله سبحانه وتعالى أن يكون فيه منذ أن يكون هذا الإنسان نطفة ،فعلقة ،فمضغة،.. ،....،.. وصولا به الى آخر لحظة في حياته .
لهذا فإنه من الشرك بالله والعياذ بالله ، ومن الهراء ، ومن السخف أن يجاهر البعض بالمعصية فيقولون : أن الطبيب الفلاني قد حوَّل "عبلة الى " عنتر" وان الطبيب العلنتاني قد حوَّل " قيس " الى " ليلى" .وإن الطبيب الفلنتاني قد حوّل " روميو " الى "جولييت " والعكس !!
وعلى هذا فإني أطلب من كل الأهالي الذين يوجد عندهم ملاحظات وشكوك في أشكال وتصرفات وسلوكيات وميول ورغبات أولادهم وبناتهم في هذا الخصوص ؛ أن يقوموا بعمل فحوصات طبية مبكرة لهم بغرض استكشاف الغدد والأعضاء التناسلية الداخلية الحقيقية لديهم ، وعليهم ألا يتأخروا أبدا عن القيام بهذا الإجراء .وياحبذا لو يكون ذلك على وجه السرعة ، وقبل أن يقوموا بتسمية أبنائهم ،وقبل أن يقوموا بشراء الملابس المميزة لهم ، وذلك حتى لايتغلبوا في مشاكلهم فيما بعد .
منوهاً أنه كثيراً مايكون هناك ضمور داخلي في (الخصيتين) عند الطفل ( الذكر ) فيعتقد والداه أنه أنثى مع أنه في حقيقة الأمر ليس بأنثى ؛ والعكس صحيح كذلك حينما يُشاهدوا عضواً ذكرياً صغيراً عند أنثى فيعتقدون بالخطأ أنها ( ذكر ) مع أنها ليست إلا ( أنثى ) . الأمر الذي قد يدفع بهم أن يقوموا بمعاملة أبنائهم على عكس مايجب أن يعاملوهم به.
وحينما يصل الأبناء المشكوك في أمر نوع جنسهم الى سن البلوغ أو قبل ذلك ؛ تجد أن الحيرة والقلق بادية على وجوه جميع المحيطين بهم.
لهذا فيا آباء وياأمهات ؛ فرحمةً بأبنائكم وشفقةً عليهم ، أرجو منكم ألا تتأخروا عن القيام بإجراء الكشف الطبي الصحيح عليهم ، وعليكم ألا تسمحوا للوقت أن يداهمكم ؛ لأن تأخركم عن ذلك ، وانتباهكم له بعد فوات الأوان يسمى لعباً في الوقت الضائع ؛ واللعب في الوقت الضائع أمر ليس محبباً كثيراً ؛ لأن الوقت الضائع سيصيبكم بالحرج الشديد بلا شك ؛ وهذا ما لا أريده أن يحدث معكم ولا مع غيركم .
يقول الله تعالى : " لله ملك السموات والأرض ، يخلق مايشاء ، يهب لمن يشاء إناثاً ، ويهب لمن يشاء الذكور " صدق الله العظيم
ويقول الله تعالى أيضا : " ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين ، ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقةً ، فخلقنا العلقة مضغةً، فخلقنا المضغة عظاماً ، فكسونا العظام لحما ، ثم انشأناه خلقاً آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين " صدق الله العظيم
عبدالله شيخ الشباب ـ طالب ثانوية عامة ـ الأردن
abdullah1600@hotmail.com