تاجر سيارات يبيع ب "55 ميلون دولار" ويدفع لضريبة الدخل 100 الف دولار أين الرقابة ؟

تاجر سيارات يبيع ب 55 ميلون دولار ويدفع لضريبة الدخل 100 الف دولار أين الرقابة ؟
أخبار البلد -   أخبار البلد- خاص 

 هل تحولت المنطقة الحرة في الزرقاء والتي انشئت لفلسفة ورؤية باعتبارها منطقة ترانزيت بهدف تشجيع الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية الى منطقة ملاذ امن للتهرب الضريبي لبعض تجار المنطقة والكبار منهم الذين ياتوا يتسللون من ثغرات عده بهدف تحقيق مكاسب ومكتسبات لهم على حساب خزينة الدولة التي تخسر الكثير جراء تبدد وتبخر المال في ثنايا البيانات والميزانيات الخاصة لتجار السيارات والمقدمة منهم لضريبة الدخل

مثال وربما يصلح كنموذج او حالة على ماذكرنا اعلاه فهل يعقل ان تاجر يصنف نفسه تحت بند مستشمر وهو بالمناسبة تاجر سيارات معروف قام بعمليات بيع لسيارات يقوم باستيرادها من بعض الدول المجاورة بقيمة"55 ميلون دولار " تخيلوا قيمة هذا الرقم وضخامته وربما أقل قليلا في سنوات سابقة لم يقم بدفع ضريبة دخل للخزينة ما لا يتجاوز "110" الاف دينار فقط لا غير بمعنى ان التاجر باع سيارات حديثة مستوردة من اصناف وماركات معروفة ب "55" مليون دولار ولم يدفع الاهذا المبلغ الزهيد التافه فاي عدالة او اي حسبة تلك التي وافقت عليها ضريبة الدخل بموجب ميزانيات مقدمة وبيانات ملعوب فيها ومشوهة او خاضعة لعمليات قام بها المحاسب / المدقق الذي قام بعمليات تجميل وشفط ونفخ للبيانات حتى استطاع ان يصل الى هذا الرقم المخزي .

الكثير من التجار في المنطقة الحرة او المنطقة الامنة للملاذ الضريبي باتوا يستخدمون نفس الاسلوب والطريقة واللالية وهم المستفيدون دون غيرهم فيما ضريبة الدخل عاجزة عن مواجهه هؤلاء واعدادهم بالمناسبة كبيرة فتجار السيارات او بعضهم يقومون بنفخ الكلف والمصاريف والنفقات الادارية وتكبيرها وتضخيمها بهدف تقليص فرق الربح الخاضع للضريبة من خلال المبالغة بالكلف والمصاريف الادارية ومصاريف البيع والتوزيع مما يخفض نسبة ضريبة الدخل باعتبار ان الضريبة نسبتها في القانون على صافي الربح وليس على المبيعات وغيرها

ولانعلم لماذا لا تقوم ضريبة الدخل باعادة تفصيل الاسس المعتمدة واعادة قراءة المشهد الضريبي من جديد وتخصيص الية لقراءة البيانات والتحقيق والتمحيص في ارقامها وبيناتها بدلا من اعتمادها كما وردت من المصدر "وطج" ختم الموافقة بدلا من تحليلها وتشريحها ومعرفة الثغرات التي ينفذ منها هؤلاء بالاستعانه ببعض الخبراء المحاسبين والقانونيين لتأكل ضريبة الدخل الطعم دوما ودائما وتقف مشلولة عاجزة عن مكافحة التهرب الضريبي او ملاحقة المتسربين من خلال البيانات الذين يتسببون في دمار المنتج والايراد.

اخبار البلد ومن هذه الحلقة وابتداء من اليوم ستقوم بدق ناقوس الخطر واعطاء الارشادات التحذيرية او التنويرية التي ستساعد ضريبة الدخل في استعادة اموالها من بعض التجار بالوثائق والبيانات والاسعار والفواتير والمصاريف والنفقات وتقدميها للجهات ذات العلاقة لعلها تستطيع تحصيل الفاقد واعادتها ثانية الى الخزينةفهل يعقل ان شركات او تجار بالمنطقة الحرة باكملها مدعومين ومتنفذين ويقدمون انفسهم بانهم مستثمرين لا يدفعون سوى "125" الف دينار ضريبة دخل او اقل لمبيعات تجاوزت "مئات" الملايين والتي مبيعاتها من السيارات تفوق "70%" من عدد السيارات المباعة في الاردن فهل الارقام مقنعة وهل مدير عام الضريبة الذي يعتبر معلم في الارقام واستاذ في قراءة الميزانيات ان تمر عليه مثل تلك اللاعيب المفضوحة والمكشوفة


شريط الأخبار رحيل رئيس حماس الذي تعهد بتدمير إسرائيل المملكة على موعد مع أمطار غزيرة مرشحو الخلافة بعد السنوار... 3 أسماء هذه هي نسبة انخفاض مسافري مطار الملكة علياء خلال أيلول بيان مهم من القوات المسلحة حول دفتر خدمة العلم والسفر استشهاد السنوار... فحص الأسنان يثبت ذلك... وحماس تعلق اذاعة جيش الاحتلال تعلن رسمياً استشهاد يحيى السنوار جيش الاحتلال يحقق في مزاعم نجاحه باغتيال يحيى السنوار - صورة وقف إجراءات بيع أرض لشركة المتكاملة للنقل المتعدد رئيس قطاع الخدمات المساندة في البنك الاسلامي الأردني يبلغ الستين وإنتهاء خدماته المرصد العمالي: نرفض زيادة أجور الأطباء والحكومة الجديدة تسير على خطى سابقاتها وتتجاهل الأعباء الاقتصادية للمواطنين 141 مليون دينار قيمة فاتورة التقاعد لشهر آب الماضي استقالة نضال البطاينة من الأمانة العامة لحزب إرادة - تفاصيل نائب وزير الخارجية الروسي: نحذر "إسرائيل" من مجرد التفكير في توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية رفضها "الخصاونة" ومررها "حسان" لائحة أجور الأطباء.. "القشة التي قصمت ظهر البعير" 80 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا بعد قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين وفاة شاب أردني بعد خطبته بثمانية أيام بطاقات تعليمية لطلبة التوجيهي المنتفعين من "المعونة الوطنية" إستجابة لتعليمات البنك المركزي "بندار" تعلن إندماجها مع شركة تابعة