وقد أبدع، أخيراً، أمام برج إيفل حيلة بصرية جديدة، هي عبارة عن صورة ضخمة تعطي تأثيراً بوجود واد سحيق ينفتح بين قوائم هذا المعلم الفرنسي الشهير.
جاء ذلك في أعقاب انتهائه من عمل فني آخر في إيطاليا، هو عبارة عن حيلة بصرية رهيبة على واجهة قصر "بالازو ستروزي" في فلورنسا، بعنوان "الصدع المفتوح"، في تكريم للأعمال الكلاسيكية العظيمة التي بقيت بعيدة عن الأنظار بسبب تفشي كورونا وبقاء العديد من المتاحف مغلقة.
وفي باريس، وضع جي أر ملصقاً بالبيض والأسود في ميدان تروكاديرو بباريس، الساحة العامة التي تطل على برج إيفل، وقد اختار الموقع الشهير لكي يتمكن الاشخاص من التفاعل مع القطعة بطرق مسلية وممتعة، حيث التقط كثيرون صوراً لأنفسهم أمام هذا الوهم البصري في وضعيات مضحكة.
ومن بين تلك الصور التي تم التقاطها، نشر موقع "ماي مودرن مت" صورة لأحدهم يبدو كما لو أنه يقفز "أسفل" شلال فوق الوادي.
وصور أخرى التقطت التأثير الجميل لأضواء برج إيفل على تلك القطعة الفنية أحادية اللون في الشارع.