التبديد والفرص الضائعة.. أزمة الزراعة الأردنية

التبديد والفرص الضائعة.. أزمة الزراعة الأردنية
أخبار البلد -   اخبار البلد - يكاد الفساد أن يكون مشكلة ثانوية أمام المشكلة الجوهرية التي أصبح واضحاً أنها أخذت تتجذر في الأردن ويمكن وصفها بالتبديد الواسع للفرص الوطنية، وفي مقدمة هذه الفرص الزراعة التي وصلت إلى حالة مقلقة في واقعها الراهن، وأمام بعض المبادرات الفردية التي يقوم بها الشباب الأردني لفرض واقع جديد على خريطة الزراعة الأردنية فإن إدارة القطاع الزراعي تعاني من مشاكل جوهرية تبقي المزارعين يرزحون تحت ضغوط هائلة تهدد استمرارهم في الأنشطة الزراعية.

نجحت في الأردن خلال الفترة الماضية تجربة زراعة الأفوكادو، الثمرة الاستوائية التي تحتاج ظروفاً خاصة، ونجاح هذه الزراعة مرتبط بهبة طبيعية في بلادنا التي يمكن الانتقال فيها من الطقس المعتدل إلى الحار خلال نصف ساعة تستغرق الهبوط من المناطق الجبلية إلى الأغوار، وهذه الطبيعة تنحصر في عدد قليل من دول العالم، ولذلك فتحول الأردن إلى محطة تزويد زراعي للعديد من المحاصيل في غير مواسمها التقليدية، أو المحاصيل التي لا تنتجها دول المنطقة عادة، من الأمور التي تعطي ميزة تنافسية كبيرة، ولكن للأسف لا يتلمس المزارع ما يكفي من?التشجيع ولا يستشعر من يلزم من الاستقرار للتوسع في الاستثمار الزراعي، وسنة بعد أخرى، تتفاقم مشكلات القطاع الزراعي.

المثل التقليدي الذي نكرره المرة بعد الأخرى يتمثل في تخطيط الزراعة وفي التعامل مع فوائض المحاصيل وخاصة في مجال البندورة، فمثلاً تستحوذ دول خليجية ومنها سلطنة عمان على سوق صلصلة البندورة في المنطقة، وهو السوق الذي يشهد غياباً أردنياً، كما وتستورد الأردن البندورة المجففة من ايطاليا، والحصول على الصلصلة والتجفيف من الأعمال الزراعية المساندة التي يمكن أن تخفف من تقلبات الأسعار وأن تتيح للمنتجين تجنب خسائر زيادة المعروض في السوق.

تخطيط المحاصيل مسألة ضرورية، من مشكلاته أيضاً الاستثمار في زراعة محاصيل بزخم أقل من بناء قدرة تصديرية، فكثير من المزارعين والتجار الأردنيين لا يمكنهم الالتزام بعقود تصديرية كبيرة لأن الإنتاج ليس كافياً، والمستورد ليس مضطراً لتغطية الفارق في حاجته من مصادر أخرى ليدخل في تشتيت لمصادر الإمداد.

سوق الزراعة في الأردن يحتاج إلى تدخلات شبه شمولية، فهو سوق استراتيجي خاصة أنه يرتبط بالأمن الغذائي والذي يظهر حسب التقارير الصادرة أخيراً أننا لا نقع في موقع مطمئن قياساً بدول عربية أخرى لا تمتلك بنية تحتية في مجال الزراعة، ولا توجد مشكلة في اقتصاد ذي طابع ليبرالي أو مفتوح أن تعمل الحكومة بأسلوب الاقتصاد الموجه في بعض القطاعات، وبين قطاعات أميركية كثيرة كانت الزراعة دائماً تحظى بالمعاملة التفضيلية وفي مراحل معينة تحصل على حماية الحكومة ولو كان ذلك يثير غضب شركاء تجاريين مهمين، فهل نلتفت لقطاع الزراعة برؤية?جديدة لنوقف أحد أوجه التبديد الواسعة والمكلفة في الأردن.
 
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024