هبة الحاج- أعرب الدكتور سعيد ذياب، الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية اليساري، عن فخره واعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، مؤكّدًا أن الإنجاز الأخير المتمثل في خروج الدفعة الأولى من الأسرى يعكس قوة الإرادة الفلسطينية، رغم التحديات والألم الكبير الذي عاناه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الأخير.
وفي معرض حديثه، وصف ذياب هذا الإنجاز بـ"الوطني الكبير"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني قدّم نموذجًا رائعًا في الصمود والثبات أمام المخططات الصهيونية والغربية، مما يؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته، مهما بلغت التضحيات، وقال: "رغم مرور أكثر من قرن على هذا الصراع، إلا أن القوى الإمبريالية والصهيونية يجب أن تعي أن هزيمة المقاومة والشعب الفلسطيني مستحيلة، وعليهم أن يعترفوا بحقوقه الوطنية الكاملة".
وحول الاتفاقيات المرتبطة بإطلاق الأسرى، أكد ذياب أن المرحلة الحالية ترتكز على التزام الطرفين بالاتفاق، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي يدرك عبثية استمراره في الحرب بعد مشاهدته لصمود أهل غزة وتنظيمهم، مما أثار دهشة حتى الإعلام الإسرائيلي.
وأضاف: "ما شهدناه من مشاهد الوحدة وتنظيم المقاومة في غزة هو رد واضح على كل محاولات الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي ختام حديثه، دعا ذياب إلى ضرورة توخي الحذر من غدر الاحتلال الإسرائيلي المعروف بنقضه للاتفاقيات، معربًا عن أمله في استمرار الجهود لتحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.