مواكب الخراب في البحرين

مواكب الخراب في البحرين
أحمد عوض
أخبار البلد -  


تحت ذريعة الاحتجاج على ظروف موت المواطن السبعيني علي حسن الديهي قام بعض من أبناء البحرين المضللين بمحاولات متتالية ويائسة لإعادة مشروع الفوضى والتخريب الذي أسقطته القيادة والشعب وفضحت مخططاته قبل فترة، فهذا المتوفى الذي سلم الروح لبارئها هو والد نائب أمين جمعية الوفاق البحرينية وبخلاف ذلك لم يكن هناك أي فارق في حياته أو موته، فقد كانت ظروف موته طبيعية بعد إصابته بأزمة قلبية قام ذويه بنقله على أثرها بعد إنذار بسقوطه مغشيا عليه في المنزل الى مستوصف النعيم ثم الى مستشفى السليمانية.. ولكن جمعية الوفاق أرادت أن تجامل نائب أمينها العام وتعزي في موت أبيه بطريقتهم المعروفة في التجارة في الأحياء والأموات.

تلك الحادثة أعطت الذريعة لمحركي السوء (حزب الله البحريني) لاستغلال الموت وقرابة الميت للإيعاز لكوادرهم السوداء بحجة وجود دور ما للدولة في موته..!!، وبعد سقوط اتهامهم الأول لأجهزة الأمن تم الإيحاء لجموعهم بأن هناك من قام بالعبث في قبره لتعاود هذه المجموعات اليوم بإعادة المحاولة لصنع الفوضى في خطوة لإنهاك البلد إحياءا لمشروع الخراب خاصتهم..

ربما لم تلحظ هذه الجمعية وروادها ما استقر عند العامة بأن جموع الشغب البحرينية أضحت أشبه ببنت الهوى التي ما أن طاحت عنها عباءتها حتى اتجهت للشوارع لتبدأ في ممارسة طقوسها وعلى عينك يا تاجر، فلقد سقطت كل الأقنعة وباتت الوجوه على حقيقتها ولم يعد يخفي عن أي كان محاولاتها لتطوير مهارتها في الرقص على جراح الوطن باستخدام بعض من أبناءه المسلوبي الإرادة والمسيرين بالريموت كنترول بفعل إدامة تحويط المعممين للظلامية على كل خطط هؤلاء المساكين في الحياة.

ولا عجب أن يأتي الخراب لاحقا ربما في أربعين المتوفى وفي الذكرى السنوية لوفاته ربما أو في ذكرى ميلاده.. الخ إن لم يتم الحصول على حدث يمكن استغلاله مرة أخرى، فالضالون والمضللون يجدون أنفسهم بلا غطاء بعد استهلاكهم لكل الأعذار التي لم تأتي أكلها سابقا.. فلذا وجدوا أنفسهم بحاجة لأن يستغلوا كل شيء.. أو أي شيء كهطول الأمطار أو اشتداد الرياح أو انفجار أنبوبة غاز في مطعم ما مثلا لإنعاش مشروع الدمار الذي تبنوه للبحرين وأصبحوا أسرى له.

فالفوضى تبدأ دوما باختراع الحدث أو استغلاله لتبدأ الخطوة التالية بالتجمعات ثم الهجوم على البلد والعباد والبدء في نهج الخراب.. هم نفس الشخوص الذين أضحوا يعملون بمهنة مخترعي وصانعي الجراح والشغب للوطن، هؤلاء الفارغة عقولهم الذين لا يتحركون إلا بتعليمات من سرداب أو من سراديب تأتي برسائل مثقلة بالأحاجي العقائدية..

هذه التجمعات تشعرك وأنت تراقب قطعانهم وسادتهم بأن التقمص والتمثيل هو سيد الموقف فهناك أفراد منهم يحاولون البروز والحركة بين (اللمة) كأنهم وزراء المستقبل، وآخرين منهم يتعمدون الظهور بشكل عسكري كأنهم جندرمة البلد القادمين حسب أحلامهم (كوابيسنا).. وتشعر بأن بعض الفتيات تظهرن أنفسهن بين الطرش كأنهن ملائكة الرحمة والحنان.. وتهرب عينك قرفا من تكومهم خلف بعضهم البعض.. فتجد وجوه قد اصطفت بجانبهم تحوم حولهم أجساد رياضية بملابس سوداء (مرافقة أمنية.. ما شاء الله).. هذه الوجوه التي امتلأت بالخبث والعفن تمارس توزيع المهام والمسئوليات للمسترزقين من الفوضى والشغب.

هذه المجموعات لا تملك مهنة سوى أن تكون (صبيان) لدى (المعلم أو المعمم) وكيل السرداب، فقد تلاشت هيبتها أمام الوطن وانكشفت طموحاتها السوداء أمام العامة وأصبحت نقطة الرجوع لهم مستحيلة بعد أن انكشف فقرها من مقومات التحضر والتقدم، فقد تم تنشئتها في حوزات وأوكار تنظيمية وتم مسح كل أسباب التفكير العلمي أو العملي وتفرغت لتكون حطب المرحلة القادمة وجسورا لمعممي الظلام كي يسلموا البلد والمنطقة الى كسرى المستقبل.

كان على الدولة أن تمارس حق الوطن القانوني والأخلاقي عليهم وعلى قادتهم الذي تلقوا التعليمات والتدريبات في الضاحية الجنوبية و حارات السيدة زينب و في مراكز التحشيد في العراق وإيران وربما (تل أبيب)، فالخيانة تبدأ بكلمة نابية بحق الوطن ولا تنتهي بسكب الزيت في شوارع المنامة وإغلاق الطرق وتكسير المراكز التجارية.. فستبقى هذه الرؤوس تنفث بسمومها على الوطن إن لم يتم اجتثاثها هي وأصحابها التي أينعت في مستنقعات الشر .

جرير خلف
شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"