رئيس مجلس ادارة احد البنوك وهو بالمناسبة مصرفي عريق تولى منصبه منذ سنوات خلفاً لوالده الذي سلمه " الجمل بما حمل " طلب وأمر شقيقة الاصغر ان يتقدم بدعوة لدى دائرة الاحوال المدنية والجوازت من اجل تغيير اسم ابنه بأي اسم آخر والسبب انه قرر في حال رزقه الله بولد ذكر ان يسميه هو وليس شقيقه باعتبار ان الاسم يحمل دلالة ورمزية وقداسة اجتماعية لدى العائلة تحديداً وهي ان اسم الحفيد يحمل اسم الجد وبما ان رئيس مجلس الادارة لم يرزقه الله في ذلك الوقت بمولود ذكر ولم تحن مشيئة الله كرزقه الحلم المنتظر حيث شاءت ارادة الله ومشيئته في ان يطعمه الولد الصالح والذكر الطيب فقرر لا بل اجبر شقيقه الاصغر ان يغير اسم ابنه الى اي اسم آخر باعتبار ان الاسم محجوز له ولا يجوز حتى لشقيقه الاقتراب منه او لبسه تحت طائلة المسؤولية والعقاب العائلي كما كانت من الشقيق الاصغر المطواع ان يستجيب مكرها ورغما عنه لطلب شقيقه رئيس مجلس ادارة البنك وتنازل عن الاسم الخاص بإبنه ونجح في ذلك ليصبح الاسم شاغراً ومحجوزاً على الاقل عائليا لرئيس مجلس الادارة الذي اكد للجميع بأن هذه الاسم المنتظر يحمل اسم الجد وهو حلقة الوصل ما بين الجد والحفيد ولعل في ذلك عيد وتجديد للعائلة التي اصبحت كالكرة الارضية على اصبع هذه المصرفي الذي يريد كل شيء لنفسه ودون غيره حتى لو قام بأخذ اسم غيره وحجزه لابنه الذي نتمنى ان يكبر ويترعرع في كنف والده وجده صاحب المواقف الوطنية الكبيرة
رئيس مجلس إدارة أحد البنوك يخطف إسم إبن شقيقه ويقاضي دائرة الجوازات
أخبار البلد - اخبار البلد-
كتب اسامه الراميني