قصة الاخوة الخمسة التي كتبنا عنها في السابق لا زالت قصة تروى وتحكى بكل فصولها ومشاهدها حتى وصلت بعد ان تجاوزت العقدة والذروة باتجاه النهايات التي اوشكت ان تنتهي في ادراج القضاء الذي يبدو انه بات على وشك فتح ملف الاخوة الخمسة التجار المعروفين منذ عقود بتجارتهم بالزجاجات الملونة والمكسور وما خفية اعظم، الاخوة الخمسة والتي يبدو بان علاقتهم بشريكهم، باتت الان ارق من حد (الشبس).
الاخوة الخمسة وهم بالمناسبة ليسوا كاصابع اليد الواحدة، تنكروا لكل الخبز والملح والشراكة والاتفاقيات واكلوا الحقوق المغموسة بملايين الدنانير دون ان يرف لهم جفن كعادتهم في اكل الحقوق، والتنكر له.
جهود وشهود ووسطاء خير عجزوا وفشلوا باقناع الاخوة، باعادة الحقوق لشريكهم المظلوم والمهضوم، حيث يرفض الاخوة اجراء محاسبة او اظهار الحسابات التي تلاعب بها محاسبهم واخفاها عنهم لغايات في نفس الاخ الاكبر والاصغر، وربما الاوسط مما تؤكد القرأت بان الشهور القادمة ستكون صعبة على هؤلاء وعلى سمعتهم وتاريخهم وتجارتهم ونزاهتهم ومستقبلهم باعتبار ان الشريك لحمه مراً ويملك العديد من الوثائق والمعلومات المالية وغير المالية عن تجارة هؤلاء وثروتهم وطريقة اختراقهم للكبار.