اخبار البلد - خاص
تدحرجت حادثة التسمم من وجبات الطعام التي اودت بحياة مواطنين واصيب على اثرها اكثر من الف شخص في لواء عين الباشا ، الحادثة وما رافقها من تبعات وقرارات واجراءات وزيارات كان اخرها زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الى المؤسسة العامة للغذاء والدواء والتشديد على ملف الغذاء بعد الحادثة الاليمة والمفاجأة التي كشفت هشاشة وضعف الجهاز الرقابي المسؤول عن ملف الغذاء في الاردن ولم تتوقف الامور عند هذا الحد بل شهدت تبادلاً للاتهامات حول مصدر الدجاج مستورد او محلي ، وذلك عندما خرج مدير عام الاتحاد النوعي لمربي الدواجن النائب السابق صلاح صبرة عبر احدى الفضائيات الاردنية واشار الى ان مصدر الدجاج الذي تسبب بالتسمم هو اوكرانيا الامر الذي اشعل فتيل ازمة جديدة واخذ منحنى جديد في حادثة التسمم .
ولم تتوقف الامور عند الاتهامات التي وجهها صبرة للدجاج الاوكراني الامر الذي دفع وزارة الزراعة والمؤسسات المسؤولة لتؤكد ان مصدر الدجاج الذي تسبب بالتسمم محلي وان لا علاقة للدجاج الاوكراني بحادثة التسمم .
وفيما بعد ادى صراع الدجاج الى توقيف رئيس الاتحاد العام لمربي الدواجن رجل الاعمال فارس حمودة والنائب السابق صبرة على خلفية التصريحات التي ادلى بها "صبرة" والذي خرج فيما بعد بمنشور عبر صفحته الفيسبوكية معلناً اطلاق سراحه من ادعاء عام عمان وتحويل القضية الى المحكمة .
واعلن صبرة في منشوره ، انه سيبدأ بفتح الملفات الجديدة والتي لم يوضح ماهيتها وطبيعتها وماذا تحمل من معلومات وبيانات .
ولا زالت القضية والحادثة تتدحرج ولا احد يعلم الى اين ستصل وماذا ستكون نهايتها ، خاصة وانها قضية احرجت الحكومة والاتحاد النوعي لمربي الدواجن ورئيسه فارس حمودة وزميله صلاح صبرة .