حافظ الفيصلي على صدارة ترتيب فرق دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم بعد ختام منافسات الأسبوع التاسع، وذلك بعد تغلبه على اليرموك بنتيجة (2/صفر) في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على ستاد عمان الدولي.
وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده إلى (25) نقطة فيما بقي رصيد اليرموك (4) نقاط.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على اليرموك (2/صفر).
الأهداف: سجل للفائز أحمد هايل (18 و44).
الحكام: مراد الزواهرة، احمد مؤنس، فايز حسن وأدهم مخادمة.
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن، مهند المحارمة (علاء مطالقة)، خليل بني عطية (عبدالله العطار)، رائد النواطير (محمد العتيبي)، حسونة الشيخ، أحمد هايل.
مثل اليرموك: فراس صالح، ابراهيم مصطفى، رامي حمدان، أحمد جمال، صالح نمر، علي عقاب، أنس يوسف، محمد حسين (علي أحمد)، مالك البرغوثي (عساف خالد)، أبو بكر ساليزو (ياسين البخيت)، محمود الرياحنة.
شوط هايل!
بدا واضحا على لاعبي الفيصلي الجدية في البحث عن هدف مبكر بعدما شكل وخليل بني عطية ورائد النواطير ومهند المحارمة وحسونة الشيخ ومن خلفهم بهاء عبدالرحمن حصارا مبكرا على مواقع اليرموك الخلفية وسط اسناد وفره عبدالاله الحناحنة وشريف عدنان عبر طرفي الملعب الأمر الذي فرض علي عقاب ورفاقه أنس يوسف ومحمد حسين إلى جانب مالك البرغوثي في وسط الملعب التراجع قليلا للخلف لتوفير بعض الاسناد للاعبي خط الدفاع.
الاندفاع الهجومي المبكر الذي مارسه الفيصلي على اليرموك احتاج إلى زيادة في التركيز خاصة في اللمسة قبل الأخيرة، حيث بقي أحمد هايل بمنأى عن تهديد مرمى فراس صالح حارس اليرموك رغم كثرة المحاولات للوصول إلى شباكه التي توقفت في معظمها قبل إحداثها التهديد المباشر على المرمى.
الفيصلي واصل بعد ذلك بحثه عن هدف الافتتاح، في حين اقتصرت محاولات اليرموك الهجومية على عدد محدود من الطلعات الخجولة التي أحسن محمد خميس وابراهيم الزواهرة في دفاع الفيصلي التعامل معه دون بذل أية جهود مضاعفة الأمر الذي غيب دور محمود الرياحنة وأبو بكر ساليزو الهجومي أمام بوابة مرمى العمايرة.
وفي ظل ذلك الواقع نجح الفيصلي في الوصول إلى غايته عندما خلص أحمد هايل لنفسه كرة في منتصف الميدان ليواصل من خلالها التقدم نحو مرمى اليرموك ليرسل بعدها كرة زاحفة بيسراه استقرت على يمين الحارس هدف التقدم للفيصلي بالدقيقة (18) لتبقى بعد هذا الهدف وتيرة الأداء على حالها سيطرة فيصلاوية دون خطورة تذكر للاعبي اليرموك، حيث كاد الفيصلي خلال هذا الوقت ان يعزز تقدمه بركلة ركنية وصلت من خلالها الكرة على رأس بني عطية الذي وضعه قوية فوق المرمى بقليل تبع هذه المحاولة كرة عرضية مررها بني عطية هذه المرة على رأس النواطير الذي وضعها بجوار القائم.
ومع اقتراب الشوط الأول وتجديدا عند الدقيقة (44) عاد أحمد هايل من جديد عندما وضعته تمريرة بني عطية بمواجهة المرمى ليتخلص على أثرها من الحارس ويسدد في المرمى الهدف الثاني للفيصلي ليختتم اليرموك الشوط بتبديل عندما زج بورقة ياسين البخيت عوضا عن ساليزو.
ثبات على التقدم!
لم تختلف صورة أداء أولى دقائق الشوط الثاني عن سابقه بعدما حافظ الفيصلي على رتمه الهجومي عبر انطلاقات عنوانها التنويع، في حين لم يحسن لاعبو اليرموك تشكيل أية مشاهد جادة في الوصول لمرمى العمايرة، حيث سنحت للفيصلي في البداية فرصة للتعزيز عندما مرر الحناحنة كرة عرضية على رأس حسونة المندفع لتعلو كرته العارضة بقليل.
بعد ذلك قام اليرموك بمحاولة جديدة لتعزيز قدرات فريقه عندما أدخل علي أحمد مكان محمد حسين في وسط الملعب ثم جاء بعد ذلك التبديل الأول للفيصلي بدخول محمد العتيبي بدلا من رائد النواطير، لكن المشهد الذي أعقب ذلك كان لا يليق بقائد فريق اليرموك الذي لم ينصاع بهدوء إلى خروجه من الملعب وترك مكانه للاعب عساف خالد عندما قام برمي شارة القائد على أرضية الملعب أعقبها بعدها بتمزيق القميص الذي يرتديه لحظة خروجه من الملعب.
وعودة إلى إجراء اللقاء الذي بقي على حاله ولم يحمل أي جديد فالسيطرة بقيت زرقاء فهذا حسونة يتسلم كرة على خط الستة ياردات ليستدير ويسدد بأحضان الحارس أتبعها العتيبي بتوغل وتسديدة جاءت خارج المرمى لتتكرر هذه المشاهد دون أن تشهد هذه الدقائق أية محاولة جادة للاعبي اليرموك لتشهد بعد ذلك المباراة دخول علاء مطالقة وعبدالعطار بدلا من المحارمة وبني عطية ليحافظ بعدها الفيصلي على تقدمه مع نهاية أحداث المباراة.