نبيل غيشان يكتب : حاكموا 50 شخصا, ترتاحوا !

نبيل غيشان يكتب : حاكموا 50 شخصا, ترتاحوا !
حسين الرواشدة
أخبار البلد -  
كان من المفترض ان يهدأ زخم المسيرات الاحتجاجية في الجمعة التي تلت اعلان حكومة عون الخصاونة, من باب اعطاء الحكومة الجديدة فرصة للحكم عليها, لكن المشهد في الشوارع بات متكررا كما في كل جمعة , زخم اكثر وهتافات اكثر سخونة, ودخول بلدات جديدة الى الفعاليات الاحتجاجية.

قد يكون مفهوما خروج محتجين جدد بعد اعلان الحكومة, لان تشكيلتها وتشكيلة مجلس الاعيان لم ترضيا كل الاردنيين في شتى مواقعهم. فالانتقادات كثيرة وادعاءات التهميش لبعض المناطق اصبحت مدعاة لاقامة الاعتصامات, وهذا ما رأيناه الجمعة الماضية في بلدة سوف, ويمكن ان نراه في مناطق خلال الاسابيع المقبلة في مناطق اخرى.

اول اخطاء الحكومة الجديدة, اعلانها تأجيل الانتخابات البلدية على استحياء و"بالتقسيط" مع انه مطلب اساسي في الشارع الشعبي, وفي مقدمة مطالب المعارضة السياسية خاصة جماعة الاخوان المسلمين, لكن سلوك الحكومة في هذا الملف, لم يعطها اي "كردت" لانها عمدت الى تجزئة القرار من خلال اعلان تمديد التسجيل لانتخابات البلدية الى ما بعد الموعد المقرر للانتخابات بحوالي اسبوعين وهو ما فهمه الناس ان هناك تأجيلا, وينتظر ان يصدر مجلس الوزراء قرارا بالتأجيل خلال الاسبوع الحالي.

المشهد لم يتغير كثيرا لدى الرأي العام, الاغلبية تعتقد ان ما جرى خلال الاسبوع الماضي من تغيير حكومي وتغييرعلى قيادة دائرة المخابرات وإعادة تشكيل مجلس الاعيان هو تلبيس طواقي.

وللحقيقة فان كلام جلالة الملك في افتتاح مجلس الامة فيه اقتراب كبير من مطالب الحراك الشعبي واحزاب المعارضة, خاصة الوعد بدخول عصر الحكومات البرلمانية اعتبارا من المجلس النيابي المقبل, لكن هل هذا هو المطلب الوحيد للاردنيين?

اعتقد ان اولى اشكالية لدى الاردنيين هي خوفهم على نظامهم السياسي وهويته وبالتوازي معه تردي اوضاعهم الاقتصادية, وهنا الحكومة ليس لديها ما تفعله في الوضع الاقتصادي سوى محاكمة الفاسدين والمفسدين الذين اوصلوا البلاد والعباد الى ما نحن فيه اليوم.

فالانجاز بهذ الملف مهم جدا, لان الناس يريدون بكل وضوح جدية عالية في محاكمة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة, فقد قضينا الاشهر في الرقص على حلبة مكافحة الفساد لكن لم نر فاسدا واحدا تم الفصل في قضيته, بل ما زالت اغلب القضايا في مرحلة التحقيق.

هذه هي النقطة التي يمكن ان تعيد للنظام هيبته وللحكومة شعبيتها, وللخزينة اموالها, فالمحاسبة هي عنوان المرحلة, ويبدو ان الحديث يدور حول مجموعة لا تزيد على خمسين شخصا, فلماذا لا نحاكمهم ونريح رؤوسنا حكاما ومحكومين!0
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق