الأخلاق مثل الأرزاق قسمة من الله .... منهم فقير ومنهم غني ... وما ينطبق على الأخلاق يصلح كمثال حي على بعض سائقي سيارات التطبيقات الذكية التي يبدو أن اصحابها اختلط عليهم الغباء اكثر من الذكاء عندما جمعوا "لمم" ضمن كادرهم دون اسس فلم نعد نفرز او نميز بين السائق الملتزم من غيره فقاعدة القيادة فن وذوق واخلاق هذه مجرد لافتة او عنوان توضع على "تابلو" السيارة التي لم تعد تحمل كل هذه الكلمات الراقية الا ما رحم ربي .
نسوق هذه المقدمة وندق جرس الخطر والقدر معاً بان بعض ونقول ونكرر البعض وهم قلة وليس كثرة يعتقدون انهم مجرد شوفير مجرد كل القيم المطلوبة والضرورية وهنا نأمل من معالي وزير النقل خالد سيف ان يطلب وبامكانه ان يفعل مكالمة مسجلة لاحد سائقي التطبيقات الذكية في سيارات "كريم" الذي امطر رجل اعمال ومستثمر بنيران لسانه الطافح بالشتائم والاهانة السوداء اذ تشعر بعد ان تسمع المكالمة لهذا السائق الذي يبدو انه خريج سجون وذو قيود وسوابق اكثر منها فنون قيادة .
سائق تكسي كريم يبدو انه "مدقدق" وعلى اللون لئيم ولسانه لا يوحي ابداً بانه سائق يعمل في تكسي ذكي مطلقاً فما صدر عنه ومهما كان السبب او المبرر الذي دفعه لذلك فاننا امام حالة نادرة تتطلب من هيئة تنظيم قطاع النقل ان تتدخل وتطلب اسم هذا السائق وهو لدينا والتدقيق على اسمه وتاريخه البلطجي وسوف يكتشفون ان هذا "الازعر " مجرد بلطجي وديونجي وتاريخه حافل بالقيود والاقامات الجبرية وبعد كل ذلك تفتح له شركة كريم ابوابها وتجعله يقود سيارة ويقدم خدمة النقل الخاص لمن يبحث عن خدمة خاصة فهل يعقل يا معالي الوزير ان يقود خريج سجون سيارة تطبيقات ذكية وينهال على عباد الله بالشتائم من الزنار وتحت .. يا حيف ويا عيب الشوم .
"ديونجي" مخلوط ببلطجي يقود سيارة كريم