اللهم اجعل عونك في عوننا ليكون عونا لنا وليس علينا
- الخميس-22-10-2011 12:20:43 |
أخبار البلد -
اللهم اجعل عونك في عوننا ليكون عونا لنا وليس علينا صفتان موجودة في دولة الرئيس المكلف الجديد هما اسمه ومهنته وكلاهما يفرضان عليه السلوك والنهج الصحيح الذي يتمناه كل اردني يعيش على هذه الارض الطيبة فيجب ان يكون له من اسمه نصيب بحبه للعون والمساعدة لكل من يطلبها ومن لايطلبها لان الامانة تحتم عليه القيام بواجبه بمحاربة الفساد والمفسدين الذين عاثوا بالارض فسادا وتخريبا دون مراعاة لمخافة من الله عز وجل او خوفا من عذاب الضمير لانهم فاقدين له ومحاربة الفساد امنية كل مواطن بغض النظر عن رايه واتجاهه السياسي فجميعنا اخوة متحابين و يترجم كل منهم حبه للاردن والقيادة الهاشمية بطريقته ولايمكن لاحد التشكيك في أي منهم الا النفر البسيط والذي لايمثل الا نفسه تنفيذا لمصالحه ومآربه الشخصية الخبيثة او كما يقال ( ليهبش ويهرب ) ، والصفة الثانية في دولته هي مهنته فالقاضي يجب ان يتحلى بالعدالة وقول الحق والجرأة في اتخاذ الحكم العادل في القضايا دون ان يحمل أي ضغينة او كره لاحد وما قام به دولة الرئيس بلقائه بالشخصيات المعارضة وغيرها من الاتجاهات السياسية ما هي الا خطوة جريئة بالاتجاه الصحيح حتى وان لم يتوصلوا الى قرار للمشاركة في الحكومة المقبلة فهذه الخطوة يمكن الاستفادة منها بحيث سمع كل منهما للاخر وعرف ماذا يريد وما هي همومه وقد ينفع ذلك في خط النهج الصحيح لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وفي ذلك احترام وتقدير لحرية الرأي والتعبير واظنه سيقوم بعد دراسة مستفيضة بالغاء المادة 23 من قانون مكافحة الفساد لانها ستعيق محاربته لهذا الوباء . ان اول مهمة يجب ان يبدأ بها بعد ان يختار النخبة الفاضلة من وزرائه ابناء الاردن النشامى وبعد تقدبمهم لمقام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه ورعاه الله لقسم اليمين ان يحارب وبيد من حديد رموز ومواقع الفساد اينما ومن كانوا وليطبق كما قال ( من اين لك هذا ) وهذا ما اراده جلالته في كل وقت وحين ولكن وللاسف فان الحكومات السابقة لم تمتلك الارادة والرغبة الصحيحة في ذلك والدليل خروجها بدون ان تستحوذ على رضا المواطن الذي تكلف ودفع الثمن من جيبه ودخله الخاص كونه دافعا للضرائب التي اهلكته مقابل دخل الفرد المتواضع باستثناء الحيتان التي لهفت ما لهفت من الاموال العامة باستغلال الوظيفة والرشوة . وهنا لابد ان نقف مع دولة الرئيس الجديد واعطائه الفرصة لنرى ما سيترجمه على ارض الواقع ولا اظن كونه قاضيا وصل الى الرتب العالية وتبوأ المواقع العالمية في لاهاي ان يضحي بسمعته وعدالته وعلمه ومعرفته من اجل استغلال وظيفته وخروجه بطر يقة لاتليق به اذا لم ينتهج الطريق السوي الصحيح في اتخاذه للقرارات الصائبة التي تريح الشعب وتقلل العبء عليه وهنا اوجه النصيحة الى دولة الرئيس ليس كشخص اعلم منه وانما كمحب له عليك بمكافحة الفساد والمفسدين والتخلص منهم ولاتأخذك بهم رأفة لانهم خربوا البلاد والعباد وعليك تقديم الدعم لدائرة مكافحة الفساد وتفعيل دورها و ان تضع يدك بيد كل مواطن شريف في هذا البلد وهم كثر وان تجلس مع كل اصحاب الرأي لانهم جميعا محبي لهذا البلد وموالين لقيادته الفذة والخيرة واذا لم تستطع تنفيذ ما يمليه عليك ضميرك كاردني اولا وعربي ثانيا من الوقوف مع القضايا الوطنية والعربية فعليك مغادرة موقعك بكل محبة وخير وهذا سيكتب في سجلك الناصع الابيض ولا اظنك تعجز عن ذلك فالقاضي يقول الحق ولو على قطع رقبته عملا من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان . في الختام ادعو الله ان يجعل عونه في عوننا وليكون عونا لنا وليس علينا - قولوا آمين آمين آمين . المهندس رابح بكر عمان - الأردن 0795574961 0788830838 Rabeh_baker@yahoo.com