مؤشرات وانطباعات!

مؤشرات وانطباعات!
أخبار البلد -  


 

يدل المؤشر بصفة عامة إلى التغيير النسبي ، مقارنة بفترة سابقة، صعودا أو هبوطا، بينما يعكس الانطباع الحالة الذهنية والنفسية للإنسان تجاه موقف أو حدث معين، وأغلب الظن أن الانطباعات هي التي تحكم المواقف تجاه الأداء العام لحكومة الدكتور عمر الرزاز، وحتى الحكومة نفسها تبدو غير قادرة على وضع مؤشرات صحيحة وسليمة تقيس إنجازاتها بناء عليها، ولكن يحسب لها اعتمادها على مؤشر ما، مثلما يحسب للرئيس أنه قدم تقريرا إضافيا عن أداء حكومته للعام 2019، وأنه ختم العرض الشفاف للتقرير قائلا " ما تحقق مهم، ولكن الطموح أكبر من ذلك بكثير”.
مؤشر الأداء في الأصل هو مقياس مرئي يبلغنا بمقدار التقدم المتحقق نحو أهداف محددة ويجيب على أسئلة عريضة، مثل " هل نحن متقدمون نحو أداء المهمة أم متخلفون عنها، وما هو مدى التقدم أو التخلف، وما هو الحد الأدنى الذي تم إنجازه؟ " والقاعدة التي تسبق الأداء وتقييم الأداء هي الاستراتيجية الموضوعة، ففي غيابها يظل أي كلام عن التقييم مجرد خطاب يحاول قائله أن يظهر بصورة أفضل من الواقع، وذلك الخطاب لا يمكن أن يشكل مؤشرا صحيحا للخبراء والمعنيين بمراقبة أداء الحكومة يقيسون عليه!
والسؤال الأهم ما هي نقطة الصفر التي تم اعتمادها لتكون بداية الانطلاق نحو الأهداف، هل هي الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي لحظة تشكيل الحكومة، أم المرحلة التي انتهت إليها الحكومة السابقة، ونحن نعرف الظروف التي أدت إلى استقالتها، وهل تغيرت الظروف التي أحاطت بعملها – أقصد الحكومة السابقة – إلى الأفضل أم إلى الأسوأ ؟ وهل هناك وصف دقيق للوضع العام يدلنا على الحقائق الموضوعية التي يتوجب الاعتراف بها بكامل الشفافية والوضوح ؟
من الضروري معرفة معنى مؤشرات الأداء ومدى أهميتها، والفوائد المتوقعة منها، ومدى وضوح دورة عملها وآلياتها وممارساتها العملية، ومن دون ذلك ستكون القرارات على مستوى الحكومة أو المنظمة أو الشركة عشوائية حتى لو حققت بعض النتائج.
لا بد من اعتماد مؤشرات للأداء حتى تدرك الحكومة عناصر القوة والضعف، والفرص والتحديات، على مستوى المؤسسات جميعها، وعلى مستوى الاستراتيجية أو الخطة العامة التي رسمتها الحكومة لنفسها، بناء على كتاب التكليف السامي، ومن دون ذلك فإن الانطباعات السائدة لن تسرها!

 
شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"