الاردنيون راضون عن (التعديلات) ويطمحون بتطوير النظام الملكي

الاردنيون راضون عن (التعديلات) ويطمحون بتطوير النظام الملكي
أخبار البلد -  

ميل الاغلبية لمرشحي التيارات السياسية يفند مزاعم اعداء الاصلاح .

المتصفح لنتائج استطلاع الرأي حول التعديلات الدستورية يخلص الى امرين متلازمين : الاول ان اغلبية الاردنيين " 74% " يعتقدون بأن التعديلات ستساهم في احراز تقدم ملموس في الحياة السياسية. والامر الثاني ان لدى الاردنيين طموحا بالمزيد من التعديلات لتطوير صيغة النظام الملكي القائم مستقبلا, بدليل ان 45% يؤيدون انتخابا مباشرا للاعيان ونحو 50% او اقل يطالبون بتعديل دستوري يوضح آلية تشكيل الحكومات.

من الناحية العملية لا اجد تناقضا بين تأييد التعديلات الحالية والرغبة بالمزيد من الاصلاحات, لا بل ان النتيجة هذه تعكس حرصا شعبيا على السير بخطى مدروسة للاصلاح ولكن مستمرة ومتدرجة بدل المراوحة في منتصف الطريق كما حدث في السنوات السابقة.

نتائج الاستطلاع تظهر ان التعديلات بسقفها الحالي تشكل اساسا جيدا للانطلاق في عملية اصلاحية جدية بشرط الالتزام باحترام الدستور المعدل ومراجعة السلوك السياسي العام في الدولة وانجاز قوانين للاصلاح السياسي تنسجم مع متطلبات المرحلة الجديدة.

ستظل المطالبات بتعديل الدستور قائمة, هذا هو الحال في كل الديمقراطيات الناشئة, وفي استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية يرى ثلث المستطلعة اراؤهم ان التعديلات الدستورية غير كافية, من حق هؤلاء ان يدافعوا عن رأيهم, لكن من دون ان يعلَّقوا مشاركتهم في الحياة السياسية على تحقيق هذه المطالب. لان التغيير الى الافضل لن يتحقق الا بالانخراط في اللعبة السياسية وتحسين شروطها من الداخل.

اذا ما تجاوزنا الاراء المشككة باستمرار في نتائج الاستطلاعات, خاصة عندما لا تتوافق مع قناعاتهم, فأن النتائج تشير الى ان وجبة التعديلات المعروضة على البرلمان اليوم تنسجم مع طموح الاغلبية في المجتمع في هذه المرحلة على الاقل. لكن ينبغي على الدولة ان لا تركن الى هذه النتيجة للابد, ويتعين عليها ان تدرك الحاجة الى تعديلات اوسع في المستقبل.

من النتائج المبشرة في الاستطلاع ما ظهر من ميل متزايد لدى المواطنين بتفضيل مرشحي الاتجاهات السياسية على غيرهم. إن هذه النتيجة تفند مزاعم اعداء الاصلاح السياسي داخل اروقة الدولة وخارجها, وادعاءاتهم بأن الاردنيين يكرهون الاحزاب بطبعهم.

والنتائج في هذا المضمار لا تشير إلى تغير جوهري في قوة الاسلاميين الانتخابية, اذ اظهرت النتائج ان 17% من افراد العينة الوطنية سوف يمنحون اصواتهم لمرشحي الاتجاه السياسي الاسلامي, وهي ذات النسبة التي حصلوا عليها في استطلاعات سابقة. ان تأييد نحو 20% من الناخبين للتيار الاسلامي يعني ان مساحة واسعة امام الكتل والاحزاب الاخرى للمنافسة وتحقيق حضور شعبي, هذا اذا احسنت العمل واتيحت لها حرية الحركة من دون مضايقات.

شريط الأخبار مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل