لكل المنتنفيذين والمتجاوزين أحذروا مدير الأمن العام ... فالزمن تغير وحادثة محمد مبيضين الدليل

لكل المنتنفيذين والمتجاوزين أحذروا مدير الأمن العام ... فالزمن تغير وحادثة محمد مبيضين الدليل
أخبار البلد -   اخبار البلد - خاص 
 

يبدأ الظلم والطغيان عندما تنتهي سلطة القانون .. وما اصعب العيش خارج القانون لان غياب القانون يعني انتشار قيم الفوضى اذا كان لها قيم .

نعلم نحن معشر الصحفيين بأن هناك قضايا لا تحلها صرخات وصيحات الجرائد بل ما يحل القضايا هو العدل والقانون والضمائر الحية وما تقوم به الصحافة احيانا هو إيصال تلك الصرخة الى صاحب القرار ليبقى متيقظاً من اي اختراق للقانون .

في السابق كان القانون مثل بيت العنكبوت،المخلوقات الضعيفة تعلق في خيوطه والكائنات القوية تفترسه وتمزقه دائماً ولذلك كان القوي يعتبر نفسه انه فوق القانون لأنه سلطة ام المواطن الفقير فهو ضحية برأي وبنظر القانون الذي لا ينصفه .

الوضع الآن مختلف تماماً شكلاً ومضموناً عما كان وعما جرى،فالشواهد والأدلة كبيرة وكثيرة ولا مجال لذكرها ونقصد هنا الأمن العام في عهد الفاضل الحمود الذي جاء في الوقت المناسب يحمل رسالة واكثر من ذلك ضمير لديه رؤية وسيرة ومسيرة فكان مع القانون ولا غير القانون لا يخشى احد بل يخشاه كل من يتجاوز عن القانون ... وما حصل في قضية مدير عام مؤسسة الموانئ المهندس محمد المبيضين حيث اعتقد البعض انه رجل فوق القانون ولا يجوز محاسبته او مسائلته عن الرصاصات التي اطلقها بحق مواطن اعزل وبحق عمال كانوا يعملون في المنزل ...

مبيضين كان يأمن بالمثل الدنماركي الذي يقول اذهبوا حيثما شئتم فلن تعودوا الا كما كنتم ولذلك فالقانون بنظره كان مصنوع من الشمع او التمر يحق لأي جائع ان يذوبه او يأكله لكنه لم يكن يدري او يعلم ان هنالك رجال حصدوا وحصلوا على الثقة من القائد ومن الشعب ومن الجهاز فوقف هذا الرجل بشجاعة وجرأة وأمر بتطبيق القانون دون خوف او فزع،فالمواطن لا يختلف عن المسؤول فالجميع سواسية وكلاً حسب حقه وحسب ما ينصفه القانون ولذلك كانت الفلسفة واضحة والقيم راسخة والمبادئ تطبق بسواسية .

الباشا الحمود وبعدله ورجولته وفروسيته وشهامته لا نحتاج احياناً الى قانون لأن الرجل قانون للجميع وعدالة تطبق على القوي قبل الضعيف هذا هو الأمن وهذا ما لمسناه في حالة المبيضين الذي اعتقد انه سلطة لا تحاسب وقوة لا تجابه ونفوذ لا يقاوم فوجد رجلاً فاضلاً يحمل كل سمات التقدم والمدني والحضارة والرجولة والشرف والعدالة،فأمر من الجميع ان يعيدوا للحق هيبته وقوته،فأمر بتطبيق النظام ولا غير النظام فكانت النتيجة ان تم تحويل "ابو بمبكشن " الى المحكمة والمدعي العام بالرغم من حجم الضغوطات الكبيرة التي حاولت لفلفة القضية واسكات صوتها واخماد الحق فطوبى لفارس الأمن العام الذي نتمنى من كل الذين يتجاوزون القانون ان يتذكروا مرة تلو مرة انهم لن يفلتوا من العقاب في ظل هذا الرجل الذي جاء بثقة سيد البلاد وحب ابناء الجهاز له والمواطنين .


شريط الأخبار مستشفى الكندي يهنئ بزيارة صاحب السمو الأمير الكويتي إلى الأردن "فينيكس العربية القابضة" تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الاربعاء .. تفاصيل المحكمة تطلق الرصاصة الأخيرة .. "أموال انفست" للتصفية ووضع اليد على موجوداتها والمساهمون "منه لله اللي كان السبب" المعايطة: جاهزون للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية ارتفاع عدد الجنسيات التي تقصد المملكة لإجراء عمليات السمنة إلى 72 جنسية المستقلة للانتخاب تعلن إجراء الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل مصير النواب والحكومة بعد صدور الأمر الملكي باجراء انتخابات الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات كسر قرار وزير الداخلية في "جمعية متقاعدي الضمان" وآراء مختلفة حول قانونية القرار هل "يفرم" دولة الرئيس أمين عمان في حديقة عبدون تراجع الحركة السياحية ألحق الضرر بالمنشآت الفندقية بالبترا لهذا السبب أوقفت عُمان الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتاً الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب جامعات تكسر قرار الرئيس وتصمم على إجراء امتحانات للطلبة المسيحيين في عيدهم جيش الاحتلال يعدم فتاة في الخليل فوز 5 رؤساء مجالس محافظات عجلون ومعان والعقبة والكرك والبلقاء بالتزكية بدء انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونواب رؤساء المجالس في المملكة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف دينار 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق ال100