سبع سنوات عجاف.. أين ذهبت المليارات الليبية؟

سبع سنوات عجاف.. أين ذهبت المليارات الليبية؟
أخبار البلد -  
أخبار البلد - منذ اندلاع أحداث فبراير من عام 2011 في ليبيا ومقتل معمر القذافي، قررت بعض الدول دعم جماعات متطرفة على حساب الأجهزة الأمنية الليبية، لندخل البلاد في نفق مظلم وسط تكالب قوى محلية مرتبطة بالخارج على نهب مقدرات ثروات البلاد.

ومع الفوضى وتدخل قوى خارجية سيطر "الثوار" على الأسلحة الليبية التي كانت تحت إشراف ضباط وعسكريين، مما ساهم في انتشار عدد كبير من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون.

ولم يقف الأمر هنا، بل ازداد الوضع تعقيدا مع بدء الدولة الليبية دفع مرتبات ضخمة لـ"ثوار" ليبيا. وبينما كان يتقاضى الطيب الليبي 800 دينار شهريا كان "الثائر" يقبض ما بين الـ 2000-4000 دينار شهريا.

وفي أكتوبر من عام 2016 وفي موقف مفاجئ للشارع الليبي، أعلن المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر، عبر تغريدة على حسابه الشخصي، لقاءه وزير خارجية قطر، في محاولة منه لإيجاد سبل لتوفير الأموال من مصرف ليبيا المركزي لصالح "المجلس الرئاسي".

لكن ما هو دور وزير خارجية قطر في مصرف ليبيا المركزي حتى يلتقي به مبعوث الأمم المتحدة؟ وللإجابة على هذا السؤال لابد من استعراض بسيط لمسار الأحداث منذ 2011.

فقد استمر الوضع الفوضوي على ما هو عليه منذ ثورة فبراير، ومع توغل المتشددين وحلفائهم في مفاصل الدولة الليبية، بدأ الدعم المالي، عبر مصرف ليبيا المركزي، يصل إلى المتطرفين.

وكشفت شيكات صادرة عن مصرف ليبيا المركزي، تعود إلى شهر مارس من عام 2015، دفع الملايين لـ "مجلس شورى ثوار بنغازي" المكون من مقاتلي تنظيم القاعدة و"الثوار" المتطرفين.

وتسبب الدعم المقدم من المصرف المركزي لهذه الجماعة المتطرفة في مقتل الآلاف من أبناء مدينة بنغازي. وما زاد الطين بلة هو إعلان رئيس المؤتمر الوطني، نوري بوسهمين، وقتها، دعم هذه الجماعة أيضا.

كما كشف ديوان المحاسبة لعام 2018 عن تهريب 72 في المئة من قيمة الاعتمادات المستندية للمصرف، حيث وصلت قيمة الأموال المهربة 69,041,764 دولار من أصل 96,383,674 دولار وهي قيمة الاعتمادات.

وتؤكد مصادر ليبية عدة أن بقاء المجلس الرئاسي في العاصمة الليبية مرهون بتوفير الاعتمادات لأمراء هذه الميليشيات.

وأضحى ذهاب الأموال الليبية، التي تأتي أغلبها من عائدات النفط، إلى جيوب المتطرفين والميليشيات حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها، فهل سيتغير الوضع قريبا؟

 
شريط الأخبار كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة"