أخبار البلد – خاص
اعتدنا في شهر رمضان أن نرى الخيم الرمضانية المنتشرة في كل مكان والتي تقدم الرفاهية والأجواء الممتعة والسهرات الرمضانية لكل الزائرين.
أمانة عمان أعلنت عن التعليمات لإقامة الخيم الرمضانية وحددت ساعات العمل للخيم واشترطت الحصول على موافقة محافظ العاصمة ووزارة السياحة ،وتأمين مواقف سيارات ،ومرافق صحية والأهم أن تكون الخيمة تابعة لمحل مرخص مهنياً مثل مطعم سياحي أو كوفي شوب أو مقهى أو فندق وكل من تنطبق عليه شروط الحصول على خيمة رمضانية.
"الأتومول" حصل على موافقة من أمانة عمان بإنشاء خيمة رمضانية على سطحه، لكن الغريب بالأمر أن أمانة عمان منعت منعا باتا إقامة الخيم الرمضانية على أسطح المباني بإستثناء الفنادق، وحاولنا مرات عديدة أن نتوصل إلى الطريقة التي حصل بها المول على الترخيص ، فلم نجد إجابة أو تفسير ، فالكل يتحدث عن وجود رخصة لهذه الخيمة دون أن يشرح أو يوضح كيفية الحصول على الرخصة سوى القول أن الخيمة حصلت على التراخيص من قبل الإدارة العليا في أمانة عمان، مما يثير العديد من التساؤلات عن كيفية إصدار الرخصة...
لكن يبدو أن المول الذي يعود إلى أصحاب الذوات خارج دائرة المراقبة بعكس لو أن الامانة وجدت فقيرا يضع خيمة في الشارع ليترزق منها لاستنفرت كل أمانة عمان على هذه المخالفة...
والسؤال الذي نوجهه لمحافظ العاصمة وللإدارة العليا في أمانة عمان هل "الأوتو مول" الذي حصل على رخصة لإقامة خيمة رمضانية تنطبق عليه الشروط والمواصفات؟...هل يجوز أن يضع الخيمة على سطح المول بعكس ما جاء بالتعليمات التي وضعتها امانة عمان؟... ولا نعلم لماذا لغاية الآن أمانة عمان وهي ترى بأم عينها تجاوز القانون ومخالفته في رخصة الخيمة الرمضانية على ظهر الأوتومول الذي رخص ليكون مول خاص بالسيارات الفارهة والراقية لا أن يتحول إلى خيمة رمضانية...
نأمل من محافظ العاصمة أن يفتح ملف رخصة الخيمة الرمضانية الآن ليعرف ولنعرف إن كان صاحب المول يستحق هذه الرخصة التي منحت له دون أي تعب أو عناء...