أخبار البلد - صاحب أحد المستشفيات المنكوبة قام قبل اسابيع بإطلاق عيارات نارية على أشقائه في منزله بعد أن داهموا منزله للاحتجاج على سلوكه في قضية مالية رتبت التزامات باتجاه الاشقاء الذين قرروا مكاشفة شقيقهم وأخيهم بما حصل ومعاتبته على سلوكه في إحدى قضايا الشيكات التي كانت سببا في توقيفهم واحتجازهم ومنعهم من السفر ومن ثم "بهدلتهم" وجرجرتهم" من المطار إلى التنفيذ القضائي مرورا بحالة الاستياء والتذمر والسخرية التي وضعوا بها ،باعتبارهم شخصيات اكاديمية وطبية ذات ثقل على مستوى الأردن.
حيث لم يتم تحريرهم من المأزق الحرج والصعب والمعقد الا بعد ان تدخل "النسيب" وحررهم من الأزمة بعد أن دفع قيمة الشيك "المضروب" الذي وقعوه ذات يوم قبل أن يتخارجوا ويخرج كل منهم في سبيل حاله ...
صاحب المستشفى والذي هرع من حالة المباغتة والصراخ أمام منزله من إخوته حيث رفض فتح باب الحوار وباب المنزل أمام أخوته الغاضبين الناقمين على ما جرى ،فكانت النتيجة والحكم بالرصاص الذي أنهى الحوار وأنهى رابطة الدم والأخوة التي انتهت وظيفيا وطبيا،فتم إشهار المسدس وأطلقت الرصاصات باتجاه الأخوة الذين ذهبوا للمركز الأمني وسجلوا شكوى ضد شقيقهم الذي يطلق على نفسه "سيف ألماني" ،وسجلت قضية أمام المدعي العام ،فتدخل "الأخ" الذي لم يقل "أخ" وأرسل جاهة وأصلح بين الأخوة الأعداء،فتنازلوا عن القضية ولم يتنازلو ا عن موقفهم من شقيقهم الذي أعمت بصائره الأموال فتغيرت نفسه سلبا.
وأسدل الستار عن فصول هذه القضية التي بدأت من عمان إلى برلين مرورا بشارع
الجاردنز حتى تلاع العلي ضمن شعار "هذا الميدان يا بدران".