دولة الرئيس الاعتراف بالحق فضيلة

دولة الرئيس الاعتراف بالحق فضيلة
أخبار البلد -  

 

القول الفصل

 

بعد جفاء دام سنوات تمت دعوتي للقاء رئيس الوزراء معروف البخيت مع زملاء لي يعملون في صحف يومية أخرى، وكان لقاء مطولا امتاز بالصراحة والشفافية وحق الحصول على المعلومة من المصدر، الذي كان الإعلام يفتقده منذ فترة طويلة جدا، حيث كان الإعلام يطارده للحصول عليها بأي طريقة، بغض النظر إن كانت صحيحة أو غير صحيحة، و كان ذلك بمثابة  تقصير تام من الحكومة.

الجلسة الحوارية التي تمت مع رئيس الوزراء عناوينها كثيرة وتحتاج إلى عدة مقالات لأنها مشبعة بالمعلومات والعناوين الكثيرة والمهمة، وأكثر ما كان يميزها الصراحة التامة من قبل رئيس الوزراء ووزير الإعلام وصحافيي الصحف اليومية الذين ضمتهم تلك الجلسة، حيث طرح رئيس الوزراء كثيرا من العناوين، ولكن سوف ابدأ من النقطة المهمة والعنوان الرئيس الذي كان الجميع ينادي به ويكتب عنه للحكومات السابقة دون أن يجدوا أذنا صاغية حتى أتت حكومة معروف البخيت وأقرت هذا القانون، وهو هيكلة مؤسسات القطاع العام والرواتب، الذي حمل العدالة الاجتماعية والاقتصادية لأكثر من مئتين وستة آلاف موظف كانوا مهمشين  وغير معترف بهم، بل كانوا طبقة منسية بكل ما تحمله الكلمة من معني.

ان الإصلاح الذي كنا ننادى به يبدأ من عملية الإصلاح الإداري، لأنه هو من يطبق الإصلاحات من حيث مكافحة الفساد والمحسوبية وتطبيق القانون والمساواة بين جميع فئات المجتمع الأردني، ولكنه كان صعب المنال والتحقيق، بسبب وجود خلل كبير في إدارة أجهزة الدولة التي تفتقر إلى العدالة الاجتماعية والى جهاز إداري كفء يتمتع  بروح العدالة وبعيدا عن التشوهات المزمنة التي بقيت لسنوات وأصبحت تتفاقم يوما بعد يوم مع أن الإدارة الأردنية كانت مضرب الأمثال لجميع الدول العربية وكنا نفتخر بالكفاءات الأردنية وحسن إداراتها.

وبموجب هذه الخطة الهيكلية للقطاع العام والرواتب تم إنصاف جميع موظفي الدولة بمن فيهم المؤسسات المستقلة التي كانت أكثر التشوهات موجودة فيها، وحسب هذه الخطة سوف يحصل بالتأكيد تخفيض سلم الرواتب لبعض موظفي هذه المؤسسات الذين لا يتجاوز عددهم خمسة آلاف موظف، يأخذون حقا غير حقهم، إذ كيف لنا أن نعقل أن الواحد منهم يتقاضى خمسة آلاف دينار شهريا، لكنه يأخذ أكثر من خمسة أضعاف راتبه أي بمعدل ٢٥ ألف دينار شهريا، فهل يعقل هذا؟؟

ان الإصلاح يحتاج بداية إلى عدالة اجتماعية، وكان يجب على رئيس الوزراء ان يطبق الإصلاح المطلوب منه في كتاب التكليف السامي، وأن يوضح ذلك أمام الرأي العام الأردني، الذي نزل إلى الشارع

شريط الأخبار الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية من المملكة 83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار لا رفع للرواتب لعام 2026 رسالة إطمئنان من رئيس مجلس التأمين الوطنية إلى المساهمين والعملاء بخصوص العرض الوارد لبعض أعضاء المجلس 4 اسئلة ثقيلة عن سكن وصيانة واقامة رئيس سلطة منطقة العقبة - وثيقة النائب اندريه: اخطأنا عند اعلان عدم حبس المدين شقيقة امين عام وزارة التربية العجارمة في ذمة الله الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الاسبوع.. تفاصيل وفاتان و إصابات خطيرة بحادث سير على الطريق الصحراوي المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة الدكتور صبري ربيحات يكتب .. قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» ربيحات: أقم الصلاة يا دولة الرئيس.. نريد الوظائف البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسةالحسين للسرطان لتسويق برنامج "تأمين رعاية" نائب لوّح بـ كرشات وروس هل هناك لغز خلف الكواليس الحميدي من تحت القبة: ما مصير لجنة التحقيق النيابية في تجاوزات شركة الفوسفات - فيديو أردني في أمريكا يطلق حملة دولية لتصحيح شكل نجمة العلم الأردني على الهواتف الذكية 3 قراءات لموازنة 2026: بين التحذير من الانكماش والدعوة لربط الأرقام برؤية التحديث الاقتصادي حين فاز المنتخب المصري علينا 6-1.. حدادين يكتب