دمج الشركات والربحية وتعليمات الإدراج

دمج الشركات والربحية وتعليمات الإدراج
أخبار البلد -  


اذا نظرنا إلى واقع الشركات في بورصة عمان –ربما باستثناء قطاع البنوك وشركات جيدة هنا وهناك- فسوف نجد السواد الأعظم منها كميّاً وليس نوعياً، خاصة الشركات العقارية. وهذه الشركات كذلك حتى لو كانت لديها محفظة عقارية، فإنها غير قادرة على توليد الأرباح بشكل متكرر لمساهميها؛ بمعنى التوزيعات النقدية وليست الفروقات المحاسبية التي تظهرها الميزانية بعد التجميل.
لذلك، تعاني العديد من الشركات من ضعف الإقبال على أسهمها في بورصة عمان، لسبب بسيط هو أنها خسرت ثقة المستثمرين على مدى 5 إلى 10 سنوات منذ إدراجها. وما يزال كثير من الإدارات التي تتولى شؤونها عاجزة عن تحقيق منجزات لمساهميها، ما ينعكس منطقياً على أداء أسهمها ما دامت قيد التداول. ففي العادة، يحرص المساهمون على الاحتفاظ بملكياتهم في الشركات الجيدة التي يتلقون منها التوزيعات النقدية. وفي الشركات الرابحة، يتمكن المساهم من استرداد قيمة استثماره على المدى الطويل.
في المقابل، شهد هذا العام الذي يوشك على الانتهاء، العديد من الاندماجات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديدا في القطاع المصرفي. وعلى الصعيد المحلي، سوف تشهد الفترة المقبلة صفقة يستحوذ بموجبها بنك الاتحاد على بنك الأردن دبي الإسلامي. والهدف الواضح من كل هذه العمليات، هو تعظيم المكاسب وحقوق المساهمين، وهذا أصل عمل مجالس إدارات الشركات.
في شكلها الحالي، تظل العديد من الشركات المدرجة أسهمها في بورصة عمان، ومنها الشركات العقارية، خارج اهتمام العديد من المستثمرين، وعاجزة عن مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الاستثمارية في الخارج في حال توفرها.
يستوجب هذا الواقع المسارعة إلى مساعدة الشركات على الاندماج، من خلال دراسة تبين الأسباب التي أدت إلى عدم توزيعها أرباحاً على مساهميها، ومن ثم منحها مهلة محددة وإصدار تعديلات على تعليمات الإدراج في السوق المالي. والغاية من ذلك هي دفع إدارات هذه الشركات إلى العمل لصالح مساهميها. ويمكن لهيئة الأوراق المالية -بصفتها المراقب على الشركات- أن تساعد في خلال خلق الأجواء المناسبة لعمليات الدمج، استناداً إلى أهدافها التي تشمل حماية المستثمرين في الأوراق المالية.
يشكل الدمج أحد الخيارات المتاحة لتطوير المنتج الموجود في سوق رأس المال وتجويده، خصوصاً إذا رافقه تطبيق عملي ودقيق لمعايير الحاكمية الرشيدة التي تصدرها هيئة الأوراق المالية. وسوف يؤدي ذلك حكماً إلى تحسين الأداء وفقاً للمؤشرات المالية التي تتحرك الأسواق المالية على أساسها. بخلاف ذلك، سوف تتولى بعض المجالس شركات بخمسة أو عشرة ملايين دينار وتستنزف رؤوس أموالها رويداً رويداً، لتلحق بركب الشركات المفلسة أو المتعثرة مع مرور الزمن، لفشلها في تنمية حقوق مساهميها.
 
شريط الأخبار المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 لقطات "مخيفة" و"مرعبة" للمجرم الجنسي إبستين وهو يحضن ويقبل فتيات صغيرات في وثائقه الجديدة! (صور) وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025