*محرر شؤون الدبكة للذكاء الاصطناعي
في جامعة خاصة على خارطة الأردن الحبيب.. العتب كبير.. كبير جداً على من كان في (صدر التعليلة) وتغنى وشارك في "الدبكة" وسحج لإنشاء مركز ذكاء صناعي وهمي في جامعة واعدة بانجازات حقيقية يعوّل عليها مجتمع كامل ويعلق عليه آمال شبابه لتصبح كمثيلاتها على الاقل..
ألم يعلم قائد الدبكة أن مشاريع المركز التي عرضت آن ذاك في الافتتاح (قصدي بالتعليلة) كانت مسروقة لطلبة من جامعات أخرى تم إعادتها إلى مصدرها بعد العشاء، وتم الاستعانة بنفس المشاريع في معرض على هامش مؤتمر أقيم في عاصمتنا الحبيبة باسم ذات الدبيكة..
ألا تعلمون كما علمت "أخبار البلد" يا سادة أن مركز الذكاء الخارق والتحول الوهمي هو عبارة عن لافتة لاسم مكتوب على باب قاعة في الجامعة تستخدم لعدة أغراض تارة هي معرض منتجات حرفية وفعاليات وتارة قاعة لمناقشة رسائل ماجستير، وتارة أخرى محاضرات وتارة لإقامة مآدب الضيافه - إن وجدت- وتارة أخرى صالة إحماء رياضية لاعتماد إحدى التخصصات وتارة لعرض منتجات الصابون الزيتون والليمون .
مركز ذكاء ودهاء في ديباجة كبيرة مليئة بالإنجازات والدورات والمشاريع كتبت عنه على موقع الجامعة عقد ثلاث دورات (بالكثير) منذ تأسيسه لا تتعدى الدورة الواحد منها ساعة واحدة.. دورات غير مرتب لها مستعجله في سبيل إخفاء التقصير في عمل المركز المذكور أعلاه..
وعشان "نزيد الطين بله" المركز الذي يتغنى به الحكواتي في كل المحافل باحتضانه أكثر من جامعة عربية على مستوى المنطقة وخدمتها يعد مركزا بحثيا للعديد من المشاريع والبحوث العلمية، منها ما هو في لبنان ومنها ما هو في دمشق كلها بدون عقود او اتفاقيات رسمية مكتوبة بل هي اجتماعات لرفع رصيد مركز وهمي لا يحمل صفة الرسمية لا في كتاب رسمي ولا وجود حقيقي على الهيكل التنظيمي للجامعة.. وموسوم بإدارة رئيس الجامعة وعُيّن له مساعد لم تطأ قدماه الجامعة ومدير للتطوير يحمل صفة مهندس ومجهولٌ ما يتقاضاه ثلاثتهم!!!
يا سادة يا كرام العتب أضعاف مضاعفة على اتحاد الجامعات العربية لعدم تأكده من تفعيل اتفاقياته ان كانت مكتوبه ومقتنياته ان كانت موجودة.. وبالمناسبة مصادر أخرى تؤكد لنا ان المبالغ المدفوعة كانت طائلة لفوز الجامعة لتكون مركزاً للذكاء المصطنع الذي هم بصناعته رئيس يؤمن بالتحول الوهمي والتعايش السلمي في خداع الآخرين والهيمنة على المشهد بإعتباره فلتة زمانه حيث يجيد الدبكة والسحجة أكثر من أي شيىء آخر .