اخبار البلد - خاص
المتابع والمراقب لشاشة البورصة الخاصة بالشركة النموذجية للمطاعم (برجركنج) وتحديدا حركة البيع والشراء الخاصة بسهم الشركة سيجد ان هناك شهية باتت مفتوحة لاصحاب الشركة لشراء الكميات او ما تبقى من اسهم وباسعار لم يكن يحلم المساهمون بالوصول اليها في ظل تعثر الشركة التي عانت ولا تزال من ظروف ادارية ومالية صعبة للغاية ادت الى تخفيض راس المال واطفاء الخسائر.. والسؤال الذي يطرحه الخصوم والاعداء قبل الرفاق والاصدقاء ..ما هو السر الذي يدفع رئيس مجلس الادارة عامر خضر جميل وشقيقه علاء لشراء و"لمِّ" اسهم الشركة في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها شركتهم داخليا وخارجيا وعلى سبيل المثال فان شقيق رئيس مجلس الادارة علاء خضر قام خلال اقل من 4 ايام بشراء 125 الف سهم على دفعات وباسعار لم تكن الشركة قد تحلم بالاصول اليها، وقد تمت عملية الشراء على مبالغ تجاوزت الـ 45 قرشا الامر الذي يشير ان ادارة الشركة اواصحابها باتوا على قناعة بان الشركة يجب ان تعود اليهم بعيدا عن تدخلات المساهمين.. والاغرب من كل ذلك فان عامر خضر قد قام بشراء كميات كبيرة من اسهم بعض كبار المساهمين وحتى الذين وقفوا مع خضر اثناء عمليات شراء الشركة.
وعلمت اخبار البلد بان عامر خضر ومجموعته قد باتت تهيمن وتستحوذ على 80% او اكثر بقليل من راس مال الشركة مما يشير الى ان القرار الاول والاخير بات في يد عامر خضر الذي لديه برنامج وخطط ربما لن تكون واضحة في طريقة ادارة الشركة التي تعرضت لهزات مالية وادارية خلال الفترات الماضية وجعلتها في وضع لا يحسد عليه حتى بالرغم من قيام الشركة ببيع بعض من اصولها وقطع اراضيها في دبي الا ان التكهنات باتت تؤكد ان عامر خضر الذي ابعد خصومه وحيتان الشركة بات هو المهيمن وصاحب القول الفصل في هذه الشركة مع رجل الاعمال محمد طه الحراحشة الذي يملك ما نسبته 5% من الشركة بعد بيوعات من خلال اخرين فيما لا يزال حسام المجالي يمثل حجر العثرة امام طموحات خضر فالمجالي الذي يملك 10% من شركة سان هوزيه التي تملك 21% من اسهم الشركة.
ويبقى التساؤل الذي يفرض نفسه هل يستطيع عامر خضر ان يقود الشركة من جديد ام ان الخصوم والاعداء وهم بالمناسبة كثر داخل الشركة وخارجها يحاولون ممارسة كل الاشكال الابتزاز بحقه لاشغال مجلس ادارة الشركة عن القيام بعملها بالرغم من بعض التنازلات التي يقدمها عامر خضر لبعض كبار المساهمين او المؤثرين او ممن يعرفون خفايا الامور.