سمعت من أن الكثير من أصحاب المعالي الوزراء الحالين والسابقين قد قرر من هم على رأس عملهم السير مشيا على الإقدام للوصول لمقار عملهم ، أو ركوب دراجة هوائية على أكثر تقدير ، إضافة إلى إعادة السيارات الحكومية وعدم تحميل الخزينة فوق طاقتها، ووما زادوا عليه قرارهم بالتبرع بنصف رواتبهم شهريا لرفد الخزينة المهترئة والمتأكلة.
يروى عن بعض النواب الكرام أن من يظهر على شاشة التلفاز من أنه مع الشعب المسكين وأنه مشفق على أحوالهم ، لا هم لهم إلا مصالحهم الخاصة وما يقومون به ما هو إلا تمريرلمطالبهم الخاصة من تحت الطاولة ، وأنهم يقومون بإشتراطات على صاحب الشأن لتحقيق مآربهم.
يقال بأن بعض النواب قد أستحوذ على الكثير من الأراضي المملوكة للدولة ولا يعير للوطن بالا ، مصلحتي وجيبى المتلئ هو رأس مالي ، فلا نامت أعين الفقراء.
يقال بأن قانون التأمين الصحي مكرمة ملكية منذ العام 2008 لذوي الدخول المتدنية، ولكننا فوجئنا قبل يومين بإزدحام شديد وطرقات لا تتسع لمركبات من هرولوا للحصول على ورقة وتقديمها لمديرية الصحة بالمحافظة التي يقيم بها الفرد، بعد إنتشار الخبر على خدمات التواصل الإجتماعي . فمتى يحس المواطن أنه محل تقدير وإحترام من دولته ، وليس عبئا ثقيلا عليهم ، ولكنهم حين يريدون نهب وسلب وجباية ، يصبح المواطن الثروة الحقيقة للوطن.
يقال بأن الحكومة الإلكترونية تعمل على قبول الطلبات وتوفير ما يريده المراجع في لحظات ، ولكن الواقع غير ذلك بكثير، فأين نحن من دولة الإمارات في هذا المجال؟؟
يقال بأن الحكومة قد قررت إعادة جميع المبالغ المدفوعة لمن كان قد درس على حساب الموازي منذ تأسيسه ولغاية هذا اليوم ، لإن قانون الموازي في الجامعات الإردنية ليس دستوريا.
يذكر في المجالس من أن الكثير من أصحاب الدولة و السيادة والمعالي والنواب والعطوفة السابقين واللأحقين والماحقين وقد باتوا يخشون على عدم وجود مكان لهم بظل الأزمة الطاحنة في الصفوف الأولى في إحتفالات وإجتماعات وندوات ومؤتمرات الوطن.
عزيزي قارئ المقال كل ما جاء بالمقال عبارة عن هلوسات لا تصدقها مع الإعتذار لكم جميعا.