في معترك الحياة وأثناء سيرك نحو التغيير ؛ و أنت تتعهد نفسك بأن تكون صالح وذو بصمة وآثر ، تعلم ما تريد وتصب كل إهتمامك نحو تحقيق هذا الهدف ،هدفك نابع من رؤية عميقة وغاية في نفسك أنت ، قد يرآه اﻵخرين بسيطا أو لربما عظيم وعظيم جدا ، المهم ما ترآه أنت .
أثناء رحلتك هذه رحلة الحياة ، ستلتقي يا صديقي ب أشباه اﻷحياء ،هؤلاء يتواجدون بكثرة ،تراهم يترنحون هنا وهناك لا غاية لهم سوى إحباطك هؤلاء السلبيين ، المحبطين، الحاسدين، والكارهين لك أن ترتقي لا تلوم عليهم ف أمثالك ممن يوقدون فتيل التغيير ، هم النور بذاته ، كيف لهؤلاء أن يغضوا طرفهم عنك ،ستقابلهم ، وهم بمحيطك ع اﻷغلب ممن قرب منك أو بعد ، ستراهم مشغولين بك من فراغهم هنا يا صديقي لا تلوم عليهم ،بل واصل رحلتك " رحلة الحياة " ودعهم يترنحون بين أكوام البشر اللذين لا يعلمون للحياة سبيل ، دعك من كل سلبي أشغله الله بك ، بل أنظر له بعين الحزن على حاله ، بأن الله أشغلك ب غاية وهو من فراغه يتصيد إنجازات البشر ،بقلب حسود يحمل بين أحشاؤه كره وعين لا تراه سوى السواد ،ستقابله يا صديقي ولن يقول لك إلا "صعب" "مستحيل" "لا يمكن " وإن زاد تفائله قال لك لماذا كل هذا ؛ولكن أنت تتسائل لماذا هو كذلك أنا سأجيبك يا صديقي
لماذا كل هذا ؟؟؟ لأنه لم يعلم للحياة سبيل ،لأنه لا يعلم بأنه حجر أساسي بالتغيير فقام بحجب نفسه عن أي مهمة لأنه عاجز و مقصر بحق نفسه ،وبحق خالقه الذي أوجده من العدم وأوكل إليه مهمة عظيمة يجهلها لأنه قليل حيلة ،ضعيف همة ،لا يمتلك عزيمة ،ولربما في معترك الحياة لم يصارح ذاته بسبب وجيه يجعله على قيد الحياة ليس ربما أنا متأكده أنه يجهل ذلك .
#كن_ذو_آثر