الصهيونية التي لا تعرف إلا الحرب

الصهيونية التي لا تعرف إلا الحرب
أخبار البلد -   منذ إنشاؤها وهي لا تعرف طريقاً للتصالح ولا تلتزم بأي اتفاقيات ولا تعترف بحقوق الآخرين ولا تؤمن بطريق غير طريق الحرب والدماء التي تتعطش لها دوماً وتتخذها ركيزة أساسية لحماية وتثبيت مشروعها الاستيطاني الكبير ، دولة الكيان الصهيونية تقدم نفسها وتحاول التشبه بدول العالم المتحضر ولا تتوانى عن الالتحاق بركب الحضارة والتطور الممزوج بالعنف والإرهاب الدموي المنظم و تمارسه بعدوانية بحق الشعب الفلسطيني الذي احتلت أراضيه وأقامت الكيان الصهيوني على أنقاض الفلسطينيين الذين شتتهم الاحتلال وهجّرهم من مدنهم وقراهم دون وجه حق ولم يكترث لهذه الفاشية العالم بأسره الذي ظل صامتاً أمام عمليات اقتلاع أصحاب الأرض من أراضيهم وشاهد كما يشاهد اليوم وفي كل يوم يتعرف على أشكالاً جديدة من الإرهاب ومسلسل التهجير المستمر بحق الفلسطينيين الذين دفعوا ثمن المؤامرة الدولية التي حيكت ضدهم منذ أواخر القرن الثامن عشر ، حيث تخلصوا هُم من تلك المجموعات التي كانت تزعجهم وتعبث بدولهم والقوا بهم إلينا ومنحوهم وعوداً لا أخلاقية واصطفوا الى جانبهم حتى تمكنوا من الوصول الى حالة التمرد التي يعيشونها اليوم وقد تعالوا كثيراً وبسطوا هيمنتهم ليس فقط على فلسطين بل على المنطقة بأسرها التي ترتجف خوفاً من هذا الكيان المدجج بكل وسائل القتال الحديثة ويمتلك من العتاد وحدة ما تملكه دول المنطقة مجتمعة ، هذا الكيان الذي عرف كيف يدب الرعب في قلوب الكثيرين من العرب .
هذه هي حقيقة الصهيونية التي لا تعرف إلا الحرب طريقاً لحماية كيانها وعمليات البلطجة التي تمارسها لتنفيذ مخططاتها في المنطقة التي تريد ابتلاع المزيد منها ولا تريد لها الاستقرار وتبحث في كل التفاصيل لجعلها على بركان نار يتحضر في كل وقت ، بيدها عود ثقاب وتلوح به باسم المجتمع الدولي والاممي والعالمي وتهدد بإحراقها متى تشاء ، نتانياهو العنصري المتعالي المثقل بالفساد والكراهية والتطرف له الحق في تقرير المستقبل وله أن يتدخل في كل ما يعنينا نحن ويعلن بكل تبجح أن الدولة العبرية قررت هذا وقررت ذاك وعليكم أي نحن القبول بما نقرره لكم .
دولة الاحتلال الباحثة عن الحرب في كل اتجاه لها استراتيجيها الخاصة وأهدافها الرئيسية المعلنة و المتمثلة بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم والتي تعتبره إحدى أهم وابرز الانجازات التي تسعى إليها وهو الحلم بأرض الميعاد التي لم يدخلوها من قبل ، ولعل التلويح بالحرب في أكثر من اتجاه من خلال التصريحات المتكررة سواء كانت التهديدات الخاصة على الجبهة السورية واللبنانية أو غزة هي لتشتيت الأنظار عن الهدف الرئيسي كي تتمكن من استكمال مخططها في المدينة المقدسة والذي بدأ منذ وقت بعيد ويتصاعد في كل يوم يريد الاحتلال من خلاله تشديد العزلة والحصار على المقدسيين وتضييق سبل الحياة في البلدة القديمة حتى تتمكن حكومة الاحتلال من تنفيذ ذلك المخطط الذي يهدف الى بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. ترى الى متى هذا الصمت يا امة العرب . ومتى ستنهضين من سباتك وضعفك وخوف جنرالاتك من هذه الدولة المحتلة المرتجفة من أطفال فلسطين .
شريط الأخبار 40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق طوعيا "أبو عبيدة" يعلن أسماء المجندات اللواتي سيتم الإفراج عنهن الزيود يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوزيع العلاج في القطاع الملكة رانيا تعلن حمل الاميرة "ايمان" بمنشور دافىء .."بس الجاي اغلى" (صورة) شكاوى من غياب إنارة طرق المواقع السياحية في عجلون "الطيران المدني" تدرس طلبا جديدا من شركة طيران أردنية لتسيير رحلاتها إلى دمشق الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم عقوبات صارمة للمتعدي على الأراضي الحرجية استمرار الأجواء الباردة في أغلب المناطق الجمعة وعدم استقرار جوي الأحد بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج (اليونيسف) في الأردن هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان ASE 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية بحلول 2026 60 مليون دينار هدر وزارة الصحة للأدوية سنويًا 190 شخص مجموع رواتبهم التقاعدية سنويًا 11 مليون دينار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية