قرأت قبل سنوات ماضية خبر غريب عجيب يقول هذا الخبر الهند ترفض اتهامها بتصدير البكتيريا إلى العالم, فقد رفضت الهند النتائج التي توصل إليها علماء بريطانيون عن شكل جديد من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تصيب الاشخاص الذين يسافروا إلى الهند في جنوب آسيا, ..وهذه الايام اقرأ خبر ايضا غريب عجيب يقول هذا الخبر فيروس (زيكا) اكتشف في غابة زيكا بأوغندا عام 1947, ورصد في البرازيل لأول مرة العام الماضي, وانتشر من هناك الى 26 دولة على الأقل في الأمريكتين.
انا افهم من هذه الاخبار شيء بسيط هو اننا امام المثل القائل (بين حانا ومانا ضاعت لحانا), وقصة هذا المثل هي يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية، وكانت واحدة من زوجاته تُدعى «حانا» والأخرى تدعى «مانا», وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه، وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها, أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي, وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله، فانشد قائلا: بين حانا ومانا ضاعت لحانا, بمعنى انه ليس لدينا تصدير للبكتيريا وللفيروسات في عالمنا الاوسط, لكن في نفس الوقت نستورد مثل هذه البضاعة الخاسرة, بلا ثمن.
بعوضة زيكا هي بعوضة عاشت وترعرعت في غابات الزيكا (زيكا تعني المتضخم) في اللغة اللوغاندية, اختفت هذه البعوضة فترة من الزمن لتنهض من جديد لتثير رعبا اخر جديد للبشرية يجتاح العالم من خلال مرض اسمه مرض زيكا, ..يسافر مع بعوضة زيكا فيروس مجرم في حق البشرية لعدم وجود علاج له أو تطعيم حتى الآن، وصف بأنه الأسرع انتشارا بين الأمراض الفيروسية التي ينشرها البعوض, نعم مجرم في حق البشرية, هل تعرفون لماذا هذا الفيروس مجرم؟ لانه يؤدي إلى ضمور وَتلف في الدِماغ, وَ(صِغر الرأس) عند الأطفال حديثي الوِلادة، ..اي ربما نكون نتيجة للسعات بعوضة زيكا امام مستقبل بشري, رؤوس هؤلاء البشر صغيرة, وبذلك تكون بعوضة زيكا قد قدمت لنا بشرا برؤوس صغيرة (متواضعين)! عندها سينطبق علينا مثلا جديد هو(بين رأس كبير وراس صغير صرنا نصّفر تصفير),.. والبقية عندكم.
انا افهم من هذه الاخبار شيء بسيط هو اننا امام المثل القائل (بين حانا ومانا ضاعت لحانا), وقصة هذا المثل هي يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية، وكانت واحدة من زوجاته تُدعى «حانا» والأخرى تدعى «مانا», وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه، وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها, أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي, وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله، فانشد قائلا: بين حانا ومانا ضاعت لحانا, بمعنى انه ليس لدينا تصدير للبكتيريا وللفيروسات في عالمنا الاوسط, لكن في نفس الوقت نستورد مثل هذه البضاعة الخاسرة, بلا ثمن.
بعوضة زيكا هي بعوضة عاشت وترعرعت في غابات الزيكا (زيكا تعني المتضخم) في اللغة اللوغاندية, اختفت هذه البعوضة فترة من الزمن لتنهض من جديد لتثير رعبا اخر جديد للبشرية يجتاح العالم من خلال مرض اسمه مرض زيكا, ..يسافر مع بعوضة زيكا فيروس مجرم في حق البشرية لعدم وجود علاج له أو تطعيم حتى الآن، وصف بأنه الأسرع انتشارا بين الأمراض الفيروسية التي ينشرها البعوض, نعم مجرم في حق البشرية, هل تعرفون لماذا هذا الفيروس مجرم؟ لانه يؤدي إلى ضمور وَتلف في الدِماغ, وَ(صِغر الرأس) عند الأطفال حديثي الوِلادة، ..اي ربما نكون نتيجة للسعات بعوضة زيكا امام مستقبل بشري, رؤوس هؤلاء البشر صغيرة, وبذلك تكون بعوضة زيكا قد قدمت لنا بشرا برؤوس صغيرة (متواضعين)! عندها سينطبق علينا مثلا جديد هو(بين رأس كبير وراس صغير صرنا نصّفر تصفير),.. والبقية عندكم.