اخبار البلد
اثارت الدعوات التي خص بها محافظ الزرقاء بعض الشخصيات والوجهاء، دون غيرها ، تساؤولات عن الية توزيع هذه الدعوات، والطرق التي استطاع محافظ الزرقاء انتقاء الشخصيات من خلالها.
زرقاويون قالوا لسرايا ان محافظ الزرقاء لم يمضي على تسلمة اربعة اشهر ، فكيف استطاع ان يميز من هم الوجهاء الحقيقيون عن غيرهم، وكيف له ان يقصي البعض من الشخصيات، واقصاء لواء كامل كلواء الرصيفة والهاشمية من لقاء مع الملك.
وقال احد الوجهاء ، عند حدوث اية مشاجرة أو عملية صلح في مخيم الزرقاء ، يتم استدعائي مباشرة من قبل المحافظة لإنهائها، وعندما تتاح لنا الفرصة للقاء الملك والحديث له عن هموم ومشاكل الزرقاء يتم اقصائنا ، ولا تتاح لنا الفرصة بذلك، فلماذا يصر محافظ الزرقاء على هذه السياسة ، ولمصلحة من.؟
وأضاف الوجيه لسرايا كان الاولى على محافظ الزرقاء انتقاء شخصيات تمثل الأهالي وهموم الزرقاء، مع التأكيد ان الذين حضروا لقاء الملك لهم احترامهم وتقديريهم ، ولكن لماذا اراد المحافظ اظهار الزرقاء على غير صورتها امام الملك.
وأشار الوجيه هل من المنصف ان تكون الزرقاء بعيون ملكية، والملك مطلع على جميع مشاكلها، ويعرف همومها، بينما يستخدم المحافظ سياسية الاقصاء بحق ابنائها وهو جديد عليها، ولا يعرف اطباعها ووجهائها.
وختم الوجيه أن سياسة المحافظ ستدفعه لعدم التدخل مرة اخرى باية مشاكل داخل المخيم في الزرقاء ، ولن يتدخل ، وخاصة ان التمييز يكون من شخصية تمثل القانون .
اما أحد المواطنين طرح سؤالاً لوزير الداخلية، لماذا يتم اختيار حكام اداريين للزرقاء غير مطلعين على العادات والتقاليد العشائرية، بالوقت الذي لم تشهد فيه الزرقاء اية اقصاء سوى بهذه الفترة الزمنية.
وطالب مواطنون غاضبون من وزير الداخلية الالتقاء بالاهالي ، وخاصة انهم لم يستطيعوا منذ شهرين الالتقاء بالمحافظ، للتعبير عن حاجاتهم ومتلطباتهم ، وان قضاياهم تم طيه بادراج المسؤولين.
عن سرايا