لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين

لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين
أخبار البلد -  
لقد تسلل فكر الجماعات الاجرامي الارهابي الخبيث الى كل العقول حتى وصل موصلا واي موصل وهيهات ، بيد ان المعلم والشيخ والمحامي وطبقات متعددة صاروا حاضنته ، فكثر الخبث الى ان اعتقد اصحابه انهم على الحق فضلوا واضلوا ، في ظل غياب الاخلاق وانتشار صبغة الاحباطات وسواد الفراغ النفسي والخواء الروحي والباطل ، فاستقر ان صلب المسالة ان الفكر الخبيث احتضنته بيئة الموروث الديني المدسوس والمؤدلج والمسيس ، فسيطر الفكر الضالّ المنحرف واختلط الحابل بالنابل وعمّ وطمّ الفساد ، قصار الناس لا يميزون الخبيث من الطيب او الحق من باطله او الغث من السمين ، والعقبة تكمن في ان الناس تسمع الدين والفتوى ممن هبّ ودبّ بينما يرفضون علاج اسنانهم الا عند ابرع الاختصاصيين .
ولنتفق ان الاعمال العسكرية لوحدها او جهة واحده يتيمة غير قادرين على اجتثاث خبث الفكر من جذوره دون تكاتف كل قوى الفكر ، مع ضرورة توافر جراة اقتحام الموروث ، وقد استلهمت وجهة نظر سيدنا في فهمه العميق لوسائل المواجهة مع خوارج العصر ، في خطابه ضمن اعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحده ، وهو يؤطر ساحة المعركة ، والتي يجب ان تقع في دائرة الفكر .
ثم ان الاخطر في الاختراق ان يقع في مؤسسات امنية تكافح الارهاب وتناوئة ، وذلك ان التطرف يستند على افكار خبيثة جاذبة ودامغة في موروثها ، وان كانت باطلة ،وحين توازن بين طرح من يدعي دفاعه عن دولة الخلافة الاسلامية ، مقابل دفاع رجل الامن عن دعواهم عن دفاع رجل الامن عن الدولة العلمانية الكافرة ، فاي الفكرتين دامغة ، اذ ما يلبث ان يمسح عقل الاخر بالفكرة الباطلة ، ولا يسعف ما ينقضها في موروثنا ، بل كثر ما يسندها بعد انتشار ظاهرة مد الاسلام السياسي خصوصا ، ولذا تدفع برجل الاامن في لت يصمت او يتغاضى ان لم يسير في خطه.
ونرد ان النبي – عليه افضل الصلاة والسلام واله - لم يات ولم تكن دعوته ليكون سياسيا او حاكما او رئيس حزب او رئيس حكومة او ملكا او رئيس جمهورية ، او ليؤسس دولة حجازية او ليمارس السلطة والاكراه وان يسلب الحريات من الناس ، والولاء لا يكون الا بالاكراه و " لا اكراه في الدين " ، كما وان مما لا شك فيه ان ان السلطة والمال والدين يفترفان ، وكان سر دعوته ليتمم مكارم الاخلاق والرحمة ، ولا اخلاق في السياسة ، ولان عمر الحكومة والدولة قصير بينما يبقى الدين لكل الازمان ، وانحصرت دعوته بالتذكير " فذكر انما انت مذكر " في احدى ثلاثة طرق لا رابع لها " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن " ، فكيف تسللت فكرة الدولة والدعوة بالقتل والعنف وانتفاء الرحمة الى العقول .
وبعد ،
حسنا فعلت مديرية الامن العام بتاسيس مركز السلم المجتمعي كجزء من اختصاص مديرية الامن الوقائي لمتابعة المنحرفين فكريا واقتلاع فكرهم الخبيث في مهده قبل ترجمته الى افعال اجرامية ، على ان ميزان المواجهة يجب ان ينصب في حسبنا فعل واخلاق النبي والقران العظيم وبالابتعاد عمن قلب تفسير الايات والاحاديث ووظفها وحرفها غن موضعها ، وبالاستناد والاستفاده من اصحاب فكر ومراجعات جريئة .
شريط الأخبار الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في "بورصة عمان" لجلسة بداية الأسبوع .. تفاصيل وزير الاقتصاد الرقمي يعيش في عالم افتراضي.. بدل من زيادة الخدمة الرقمية اصلحوا الأعطال المتكررة!! الأردنية الفرنسية للتأمين "جوفيكو" تعقد اجتماعها السنوي التاسع والأربعون وتصادق على بياناتها .. تفاصيل بأبيات حادة.. شاعر يهجو شركة مناجم الفوسفات الأردنية من قناة الجزيرة .. شاهد الفيديو شاعر يهجو شركة مناجم الفوسفات الأردنية من قناة الجزيرة .. شاهد الفيديو متابعة لزيارة رئيس الوزراء للمفرق.. توقيع إتفاقية بوزارة العمل لتوسعة فرع إنتاجي بمغير السرحان لزيادة عدد المشتغلين 250 عامل شرطة الاحتلال: توقيف مشتبه بهم بإطلاق قنبلتين ضوئيتين باتجاه منزل نتنياهو "تيك توك" يحذف 135 مليون فيديو خلال 3 أشهر سيدة البرازيل الأولى: إذهب الى الجحيم يا إيلون ماسك رئيس "مستثمري الإسكان" السابق: نطالب بتسريع إجراءات الترخيص.. ونعمل من أجل هاتين الفئتين مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام ..(أسماء) تسرب 500 لتر من التنر إثر تصادم على طريق عمان التنموي بالصور-جميلات الكون للأعوام السبعة الأخيرة... من هن؟ طقس لطيف الحرارة اليوم.. وكتلة هوائية وأمطار قادمة إلى الأردن غداً وفيات الأردن الأحد 17 / 11 / 2024 حرب غزة بيومها ال408 ..شهداء ومصابون في البريج والنصيرات ورفح دراسة مثيرة للجدل حول السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات صحيفة تركية: حملة توقيعات لانسحاب تركيا من حلف الناتو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين