مقال بعنوان الازمة المروريه

مقال بعنوان الازمة المروريه
أخبار البلد -  

كلنا يشاهد وبشكل يومي الازمة المرورية المؤرقة ، والتي اصبحت تتزايد بصورة غير طبيعية وبشكل يومي ، لم يسبق لنا مشاهدتها من قبل . الامر الذي اصبحت هما وقلقا للمواطن ان كان موظفا او غير موظف ، وما ينتج عنها من تأخر عن العمل من كثرة تزايد اعداد المركبات ، اوالتعرض لا سمح الله لحادث مروري من سائق مستهتر وغير آبه بانظمة السير . المشكلة الاهم هنا في هذا المقال ، ان بعضا من السائقين غير ملتزمين بمسرب الطريق اثناء المسير ، والدخول بين السيارات يمينا وشمالا بصورة غير منطقية ، والبعض الاخر يسير بسرعة تفوق السرعة المقررة على الطرقات ، غير مكترثين بالاخرين ، واولويات المرور ، وخاصة وبشكل ملفت من اصحاب السيارات السياحية ، التي نشطت موخرا في الشوارع ، ومن سيارات السرفيس والتاكسي والباصات ( الكوستر ) للتسابق في التقاط الركاب .
ان سبب ازمة المرور اوالازدحام المروري ، والتي بدأت أوجها منذ بداية 2010 ، سببها الرئيس هو شراء اللاجئين السوريون ، والوافدين حتى من العمالة المصرية لسيارات تحمل لوحة اردنية ، او تأجيرها لهم مقابل الاجر اليومي ، وباعتقادي هم اعداد كبيرة يتوجب حصرهم وملاحقتهم واتخاذ المناسب من الاجراءات بحق من يضبط ، وهذا ما نلمسه ونشاهده يوميا ، بحجة انهم مستثمرين ، ومن غير المعقول هذا ، حيث اصبح العامل البليط او القصير ، او الدهين يشتري سيارة بحجة انه مستثمر ، وان تعليمات الاستثمارلمن يرغب بالاستثمار ، تشترط ان يودع من يرغب بالاستثمار مبلغا مالي( نقدي ) في البنوك وضمن شروط محددة ، حتى يتمكن من الاستثمار .
لكن اصبح الكثير من اللاجئين السوريون والوافدين من العمالة المصرية ، يلجأون الى شراء السيارات الاردنية ،او استئجارها من اشخاص اردنيون عن طريق بيوعات خارجية واتفاقيات خارجية غير منظمة اصوليا ، لدى الجهات المعنية ، وهذا بحد ذاته اكبر خطأ ، ويشكل ضرر نحن في غنى عنه .
ان هذا الوضع ، يعتبر بحد ذاته مشكلة ، ويعتبر مخالفا للقانون والانظمة ، مما يستدعي الامر تغليظ العقوبات على من يقوم ببيع سياراته او تأجيرها لأي وافد او لاجيء بغير الطرق القانونية . لتفادي وقوع المواطن نفسه في اية مسائلة مستقبلية ، سواء بوقوع حادث مهما كان نوعه ، يضر بالاخرين يرتكبه الوافد او اللاجيء الذي يقود المركبة .
ان الحل المناسب والسريع للحد والتخفيف من الازمة المرورية مايلي :
1- عدم السماح للاشخاص السوريون والعمالة الوافدة بشراء السيارات الاردنية او سواقتها او استئجارها الا للمستثمرين والذين تكون استثماراتهم او ودائعهم المربوطة تتجاوز 250 الف دينار اردني ، وبخلاف ذلك يمنع اي شخص بشراء اية سيارة او سواقتها تحت طائلة المسائلة والحجز والمصادرة والغرامة والمخالفة و يحدد لها سقف ثابت كرادع ، او بقيمة السيارة التي بحوزته او التي يسوقها الشخص المخالف للتعليمات . حيث انه يوجد تحايل واضح من قبل الكثير من اللاجئين والوافدين في سواقة سيارات ذات لوحات اردنية . مما يتطلب الامر التشديد والرقابة المستمرة على مثل هؤلاء الحالات . بالاضافة الى ضرورة ان يتعاون ومن باب الحرص الواسع المعاني كل من يرغب ببيع سياراته من المواطنيين ، ان يبيعها بالطرق القانونية ، وليس بموجب اوراق خارجية ، وبموجب شيكات كضمان عن قيمة المركبة العائدة له .
2- تعزيز اسطول النقل داخل شوارع العاصمة بباصات النقل العام ، وتحت اشراف مؤسسة المتقاعدين العسكريين ، لضمان الالتزام والانظباطية والدقة في العمل ، بحيث يكون سائقي هذه الباصات الجديدة من اصحاب الخبرة ومن السائقين المتقاعدين والمسجلين في مؤسسة المتقاعدين العسكريين فقط ، حيث من خلال هذا الاقتراح نخلق ونوفر فرص عمل لهم ، ونكون قد حققنا خدمة دقيقة وبمستوى عالي من الاداء ، في خدمة المواطن .
3- عدم منح اي شخص من كان ، اية موافقات على تسيير اية خطوط سرفيس او تاكسي او باصات نقل صغيرة ، وحصرها فقط في باصات النقل الكبيرة والتي تكون تابعيتها ومسؤوليتها لمؤسسة المتقاعدين العسكريين تحديدا ، دون سواهم .
4- على الوزارات والمؤسسات تامين باصات نقل حديثة ومتطورة ومكيفة لموظفي الوزارات ، وتحديدا للموظفين القاطنين في محافظات العاصمة والبلقاء ، والتي لديها اعداد كبيرة من الموظفين ، لاحضارهم للدوام وارجاعهم لمنازلهم بعد ساعات انتهاء الدوام ، ويتم ذلك من خلال حصر اعداد الموظفين ، مقابل استيفاء مبلغ مالي يؤخذ من الموظفين كاقتطاع شهري ، بدل خدمات نقل لتغطية اجور السواقين وبدل المحروقات والصيانة المطلوبة للباصات ، وهذه الخطوات ستلاقي ترحيبا وقبولا من الموظفين ، كونها تخفف عليهم ، وبكل تأكيد عناء التعب والمشقة اليومي هذا من جهة ، ومن جهة ثانية سيكون حلا واضحا وسريعا للازمة اليومية .
5- عدم السماح لاية مركبة ثقيلة ومن الحجم الكبير سلوك شوارع العاصمة في ساعات محددة وثابتة ووقوفها اجباريا وتحت طائلة المسائلة القانونية ، وخاصة من الساعة السابعة صباحا ولغاية الساعة التاسعة صباحا ، ومن الساعة الثانية ولغاية الساعة الرابعة ، هذا الامر ان طبق سوف ، يكون عاملا في التخفيف من الازمة.
6- تعديل قانون منح رخص السوق بحيث يصبح السن المسموح به للحصول على رخصة السوق 22 عاما بدلا من سن 18 عاما ، والمعمول به حاليا ، ونستفيد من هذا امرين هامين : هما الحد والتخفيف من الازمة المرورية ، والتخفيف من نسبة الحوادث المرورية القاتلة بين الحين والاخر .
7- ضرورة واهمية اعادة النظر من قبل امانة عمان والبلديات في مسافة الارتدادات الامامية للابنية والاسكانات والمجمعات والمولات التجارية دون استثناء والمطلوبة عند الترخيص الجديد ، وترك مسافة كبيرة للابتعاد عن الشوارع ، والعمل على زيادتها بالقدر الكافي ، لاستيعاب الزيادة المستقبلية للسكان والمركبات ، ولنضع في اعيننا دائما خطة مستقبلية بعيدة المدى ، خدمة للاجيال القادمة .
8- العمل الضروري على توسيع اكتاف بعض الشوارع الرئيسة داخل العاصمة ، وازالة بعض الدوواير الخطرة والمسببة بالازمة ، والاستعاضة عنها يالاشارات الضوئية ، والانفاق ، حيث ان غالبية الدوواير ، هي احد اسباب الازمة المرورية اليومية بكل تاكيد ، مما يتطلب الامر ايجاد الحلول السريعة لها .
املنا كبير بالمهتمين بهذا الامر ، ان يستفيدوا من هذه الحلول والاقتراحات ، التي تصب في المصلحة العامة اولا واخيرا ، ولما فيه خدمة للوطن والمواطن .
ونتمنى للجميع السلامة
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025