في الوقت الذي يعيش فيه قطاع النقل في المملكة حالة من الارباك و التراجع تصر وزيرة النقل لينا شبيب على ايجاد الحلول عبر العواصم العالمية من خلال الكشف المرفق بزياراتها التي تبدأ في السادس من الشهر الحالي و تنتهي في الحادي عشر من الشهر ذاته حيث من المتوقع ان تستمطر الوزيرة الطائرة الحلول من فرانكفورت و امستردام و المكسيك اضافة الى انقره و روما و المغرب و دبي و ابو ظبي التي قضت فيهن خلال الاشهر الماضية عدة ايام بحثا عن حلول لقضايا النقل في المملكة
الوزيرة شبيب التي تطير اليوم الثلاثاء الى المكسيك للمشاركة في مؤتمر يتعلق بالمرأة بصحبة عدد من الموظفين و الموظفات مازال مهتمون و مراقبون يتساءلون عن جدوى عشرات الزيارات التي تقوم بها الوزيرة للعواصم العربية و العالمية و ماهي الفائدة المرجوه من زياراتها على تطوير حالة النقل في المملكة الذي يعيش اسوأ فتراته من ناحية الطرق و النقل و المواصلات و لماذا لاتكثف وزيرة النقل زياراتها للمحافظات الاردنية لمتابعة واقع النقل و اشكالياته في هذه المحافظات عوضا عن الطيران للعواصم العالمية للمشاركة في المؤتمرات و الندوات
مراقبون في وزارة النقل اكدوا ان الوزارة تحتاج حاليا الى خطة عمل متكاملة لبحث قضايا النقل في المملكة بعيدا عن السفر و المؤتمرات مؤكدين ان الوزارة حاليا اصبحت معنية فقط بالمؤتمرات و اللقاءات الدولية و اعادة ترتيب المكاتب الهامة في الوزارة و التي كان اخرها اعادة ترتيب مكتب الوزيرة بمبلغ 20 الف دينار تم سحبها من مخصصات مسرح وزارة النقل الذي كان من المفترض ان يجهز تماما
قضية مخاطبات الوزيرة لسفاراتنا في الخارج للمتابعة و مواعيد الوصول من خلال هذا الكتاب الرسمي الصادر من الوزارة و الموقع من الوزيرة تحتاج الى نقاش و متابعة
هل تستحق هذه المؤتمرات هذا الصرف و الانفاق و الحكومة تطالب بالترشيد