أسعار البنزين محليا تزيد 40% عن أمريكا

أسعار البنزين محليا تزيد 40 عن أمريكا
أخبار البلد -  
أخبار البلد-  خالد الزبيدي
تتراوح اسعار البنزين في الولايات المتحدة الامريكية ما بين 2.05 الى 2.4 دولار للجالون الامبراطوري، وتشمل اصناف ( 89& 91& 93 ) اوكتان، اي تتراوح الاسعار ما بين ( 380 & 40& 450 ) فلسا لليتر الواحد، بينما تتراوح الاسعار في الاسواق المحلية من صنفي( 95& 90) اوكتان ما بين ( 740& 560) فلسا للتر الوحد ، وبمعدل يزيد 40% عن السوق الامريكية، وهذه الاسعار مباشرة من المصدر ومحطات الوقود في الاسواق الامريكية بالمقارنة مع الاسعار في الاردن.
هذه الزيادة كبيرة ولاتتوافق مع الاسعار السائدة في الاسواق العالمية للنفط والطاقة، مع الاخذ بعين الاعتبار ان الكلف التشغيلية في الولايات المتحدة الامريكية اعلى بكثير من مثيلاتها في الاردن من النقل والتأمين والشحن البحري، اذ تستغرق فترة شحن النفط من منطقة الخليج العربي الى الموانئ الامريكية عدة اسابيع، مع ارتفاع اثمان الشحن البحري والكلف الثابتة الاخرى، كما تتقاضى الحكومة ضريبة على الوقود، وفي نفس الوقت فأن متوسط دخل الفرد الامريكي من الناتج الاجمالي يزيد ثماني مرات عن مثيلته في الاردن.
يستورد الاردن النفط الخام بنسبة تتراوح ما بين 75% الى 80% من الاحتياجات المحلية من النفط ومنتجاته، اذ يتم تكرير هذه الكميات بجودة عالية ثم يتم بيعها في الاسواق لكافة الاستخدامات، والنسبة المتبقة يتم استيرادها على شكل منتجات بترولية جاهزة من الاسواق بالاسعار السائدة، بخاصة الديزل وزيت الوقود لغايات توليد الطاقة الكهربائية، والغاز المنزلي ( LPG ).
ومن التطورات الايجابية التحول من الديزل وزيت الوقود الى الغاز المسال ( NPG ) لغايات توليد الطاقة الكهربائية وبنسبة 85%، وهذا يعني ان هناك فائضا من زيت الوقود بكميات كبيرة لاتقل عن 20% من مخرجات التكرير، ومع ذلك نسمع ان الحكومة تبحث عن طرق لبيع هذه الكميات في الاسواق الدولية بربح، وفي هذه الحالة يُطرح سؤال ...لماذ تسعى الحكومة للقيام بهذا الدور، ولمن تذهب هذه الارباح؟.
مصفاة البترول بحاجة للاموال للتحديث والانتقال الى مرحلة افضل لجهة زيادة طاقة التكرير لتغطية الاحتياجات المحلية من المنتجات البترولية، وتصدير بعض المنتجات الفائضة، بخاصة وان مصفاة البترول الاردنية شركة مساهمة عامة (PLC)، ولا تملك الحكومة سهما واحدا في رأسمالها، ويفترض ان تخضع لقانوني الشركات والضريبة.
من حق الحكومة ان تعلن عن الضريبة على المحروقات وتستوفيها كما بقية الشركات، اما الاستحواذ بالشكل الحالي على سلعة ارتكازية تؤثر في اسعار قائمة طويلة من السلع والخدمات امر يؤذي الاقتصاد، ويحبط الاستثمار، ويرفع الكلف على المستثمرين والمستهلكين وتقلص تنافسية المنتجات الوطنية في الاسواق المحلية واسواق التصدير...مرة اخرى بعد الالف ..لايمكن حل مشاكل المالية العامة واخفاقاتها وديونها المنفلتة على حساب فاتورة الطاقة.

 


شريط الأخبار خبر هام لمساهمي شركة وادي الشتا/فندق رمادا.. وقف الاجراءات التنفيذية بحق الفندق الحكومة: شركة "أبو خشيبة" استوفت الشروط القانونية ونبحث دوليا قصر العدل في معان ..سيد قصور العدل في المملكة محافظ الزرقاء: عقد الاوتوبارك السابق لن يعود.. وهذه الحلول البديلة ديوان المحاسبة يرصد خللاً قانونياً في استملاك أراضٍ لوزارة الأشغال القبض على مطلق النار قرب رئاسة الوزراء استقالة امين سر جامعة فيلادلفيا وتعيين ابو الليل بدلا منه أكثر من 1.5 مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية البراءة لأردني اتهمته زوجته بمحاولة قتلها "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال النائب وليد المصري يتساءل: إلى متى نبقى نواجه الشتاء بلا جاهزية حقيقية؟ تفوض مديري المدارس باتخاذ قرار الدوام وفق الحالة الجوية كيم جونغ-أون يظهر علنا 131 مرة في عام 2025.. رقم قياسي منذ 9 سنوات إسرائيل "تسخر" من رفض الخارجية الفلسطينية "الاعتراف بصومالي لاند" سوليدرتي الأولى للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع شركة ميديكسا المتخصصة في إدارة خدمات التأمين الصحي عمدة نيويورك للسكان: الزموا المنزل هذا يوم جيد لصنع طفل تنظيم مواعيد صرف الأدوية في عمان اعتبارا من بداية 2026 تحذير رسمي من قرب فيضان سد وادي الكرك أمن الدولة تمهل 36 مطلوبا مدة 10 أيام لتسلم أنفسهم - أسماء وفاة وإصابة بحادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي