رصد - يتم تداول معلومات هذه الأيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول شركة تعدين حديثة العهد حصلت مؤخرًا على ترخيص رسمي لاستخراج معادن من باطن الأرض، وتثير هذه الشركة العديد من علامات الاستفهام في أوساط المتابعين والمهتمين بقطاع التعدين.
وبحسب ما نقله أحد المطلعين على كواليس أعمال الشركة، فإن الأخيرة يديرها أشخاص من جنسيات أجنبية – أوروبية وآسيوية – وسط غياب واضح لأي خبرة سابقة تُذكر لأصحاب الشركة في مجال استخراج المعادن أو العمل الجيولوجي المتخصص.
وما يزيد من حجم التساؤلات، أن الشركة أُسست قبل فترة قصيرة فقط، ما يطرح علامات استفهام حول معايير منح التراخيص ومدى جاهزية هذه الجهة حديثة التكوين لتنفيذ المهام المنوطة بها في قطاع يتطلب خبرة تقنية ومالية كبيرة.
وفي ظل هذه الملابسات، يطالب متابعون وزارة الطاقة والثروة المعدنية، أو الجهات الحكومية المختصة، بتزويد الرأي العام بمعلومات كافية حول هذه الشركة، من حيث تاريخ التأسيس، رأس المال، طبيعة المهام التي كُلّفت بها، آلية توزيع الأرباح، وأسس الشراكة إن وجدت.