أخبار البلد - أثار الدكتور خليل جميل بركات احد المساهمين في مستشفى ابن الهيثم العديد من الأسئلة والاستفسارات والملاحظات الخاصة بنفقات ومصاريف "وبعزقة " أموال المساهمين في مستشفى أبن الهيئم عندما كان يوجه قنابل من العيار الثقيل بخصوص مصاريف ونفقات وديون مشكوك بتحصيلها من قبل مجلس الإدارة والذي لحسن الحظ أو لسوء الحظ فهم من عائلة عبد الحليم أبو خديجة الذي يهيمن هو عياله على المجلس الإدارة فالحاج عبد الله رئيس للمجلس وابنه الدكتور هيثم نائبا له وابنه الأخر محمد عضو مجلس ممثلا عن شركة المصانع العربية للأغذية وابنه إبراهيم عضوا أيضا أما ابنه الأخر احمد فهو عضو في مجلس العائلة عفوا في مجلس الإدارة وكذلك ابنته هبه التي تمثل شركة الأمناء للاستثمار عضوا في مجلس الإدارة بالإضافة إلى آخر هو فؤاد الحجوج وهو للأسف عضوا ويبدو أن هذه عائلة أبو خديجة ولم يعد هناك أبناء آخرين لاستلام مجلس قيادة الثورة عفوا مجلس الإدارة .
احد المساهمين تسال باستغراب ودهشة عن السر الذي يمنع مجلس الإدارة من توزيع أرباح على المساهمين فالجواب كان واضحا بان الأرباح والحوافز والمكافآت والامتيازات تذهب جميعها لجيوب هيثم أبو خديجة ووالده وإخوانه فتشير موازنة الشركة بأن أعضاء مجلس الإدارة قد شفطوا عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من الدنانير على التنقلات والسفر والحوافز والمكافآت وبالرغم من كل ذلك فان الشركة لا تزال لديها مشاكل مالية مع ضريبة الدخل وتدفع قروضا بفوائد كبيرة إلى البنك الأهلي والى بنك الاتحاد مما يطرح تساؤلات عديدة وغريبة عن أين مصير الأموال الكبيرة التي تذهب ولم تعد .. فالمستفيد الأول والأخير هو عائلة أبو خديجة فالحاج عبد الله أبو خديجة يتولى لوحده رئاسة مجلس خمس شركات وهي جامعة العلوم التطبيقية ومدارس الاتحاد وشركة الأمناء وشركة المصانع العربية بالإضافة إلى مستشفى ابن الهيثم أما فطحل زمانه الدكتور هيثم فهو نائب رئيس في سبع شركات وهي مستشفى ابن الهيثم ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية ونائب رئيس إدارة الشركة العربية الدولية للتعليم ونائب رئيس هيئة مدري شركة الامناء ونائب رئيس مدارس الاتحاد بالإضافة إلى رئاسته لمجلس شركتين وهما الشركة الدولية للاستثمارات الطبية والشركة الأولى للتمويل وقس على ذلك بقية الأبناء .. فأين هي مراقبة الشركات عما يجري في مزرعة أبو خديجة ومن يحاسبهم عما يقوموا به نترك الحديث للقارئ ولكن على الجميع معرفة أن عشرات الآلاف ذهبت لعائلة أبو خديجة وتحديدا للدكتور هيثم الذي طالب بأن يتم رفع بدل الطعام والشراب أثناء السفر إلى عدة مئات من الدنانير بدل الوجبة الواحدة