الشباب هم صمام الأمان ومصدر قوة الوطن لأنهم الفئة الأكبر في المجتمع فالشباب هم قوة الأمة وعمادها ومصدر عزتها وكرامتها , ودورهم في الحياة كبير جدا , فالشباب الأردني مليء بالطاقات الايجابية القادرة على التغيير وبث الأمل بالمستقبل المشرق الذي يزهو بالعطاء اللامحدود , فيجب على الشباب بالمرحلة القادمة الأخذ بزمام النتائج السياسية و الثقافية والاجتماعية والاستفادة منها لنكون يدا واحدة تصنع التغيير وتقود مستقبل وطننا إلى الأمان , وان نعزز من الايجابيات المجتمعية وأن نؤمن بالتشاركية لما فيه مصلحة الوطن , فالطموح بحاجة إلى إرادة حقيقية وإيمان بالعمل والإبداع .
إن الانتماء للوطن يقدر بحجم العمل ، لذلك علينا جميعا تفعيل وقت فراغنا والعمل بمشاريع تطور قدراتنا وتحفظ أوقاتنا وتساعد في نمو المجتمع وتطويره إلى الأفضل دائماً.
وإذا أردنا الإشارة إلى أهمية دور الشباب بالمجتمع فنجد قول الرسول صلى اللهعليه وسلم "نصرت بالشباب" إشارة واضحة إلى أهمية دور الشباب في المجتمع ، فالمطلوب منا جميعا استغلال أوقات فراغنا والتطوع والقيام بأنشطه تعاونيه وتشاركيه تخدم المجتمع , وأن نختار القدوة الحسنه التي تدلنا على الخير وتشحن عقولنا بالطاقات الايجابية والفكرية ، ويجب علينا التأني قبل الاقتداء بهذه القدوة فهناك أشخاص لا يصلحون لأن يكونوا قدوة , وهذا ما يقع فيه الكثير من الشباب .
إن الشباب هم أساس القوة والتغيير فيجب علينا جميعا المساهمة في الدفاع عن الوطن وحمايته ، وأن ننشر صورة الإسلام الحقيقة التي تدعوا إلى التسامح والوسطية والاعتدال وتنبذ كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب ، فالشباب هم أول من يقدمون أنفسهم فداء للوطن وولاء لقيادتنا الهاشمية .
حفظ الله وطننا بأمن وأمان بظل عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه . دمتم ودام الأردن بخير،،،
بقلم محمد فوده