التصالح بين العرب والعالم ضرورة ملحة للتعايش السلمي .

التصالح بين العرب والعالم ضرورة ملحة للتعايش السلمي .
أخبار البلد -  
ان التصالح من أهم المميزات التي تقارب بين العرب والعالم , بل ويمكن القول إن التصالح سيؤدي إلى بناء جدار الثقة بين شعوب العالم المختلفة وسيمكن من إقامة علاقات طيبة يكون أساسها التعاون والمنافع , وإقامة تحالف يعمل على حل المشاكل السابقة المزمنة والحاضرة والمتوقعة , التصالح سيكون مفيدا أيضا من الناحية الدينية لتبليغ الرسالة بشكل طوعي ,
فلا يوجد ما يبرر عدم تصالح العرب والعالم , لا دينيا ولا منطقيا , فكل من العرب والعالم في حاجة ماسة لبعضهما البعض,من اجل ضمان مستقبل أفضل , بل إن هذا سيحل لنا كعرب مشاكل داخلية عديدة وسيزيل التشظي الحاصل بين العرب أنفسهم الناشئ من نصب العداء للمجتمع بسبب تقاربه مع الآخرين , وسيزيل التناقض الحاصل في علاقة الأمة بغيرها مما سيترتب عليه الاعتراف بالواقع. فما يمنع قيام هذا التصالح هي انطباعات مسبقة يمكن التغلب عليها أبرزها ليس الاختلاف في الدين بل ما تولد من انطباع عام يصور العالم بصاحب أطماع ومستعمر . وفي نفس الوقت فان تعامل العالم مع العرب لم يكن موفقا فمن ناحية إن العالم لديه أزمات سابقة وعقدة من الدين لما سبب له من متاعب أيام حكم الكنيسة فهو يرى إقصاء الدين من الحياة العامة ويسلب هيمنته على الأسرة ومؤسساتها مقابل إطلاق العقال للعقل للنمو الاقتصادي, وتقوية الدولة , واقصاء الدين من الحياة امر غير ممكن ولا يؤيده الواقع فالظاهرة الدينية قديمة بقدم الانسان ,والدعوة الى احلال العلم والعقل مكان الدين امر في غاية التعاقيد فالاولى الدعوة الى اعمال العقل والعلم لفهم الدين ,ومن نا حية ثانية تعامل العالم مع العرب بنظرة دونية ,أو ان العرب ليس لديهم اي شيء يقدمونه للبشرية يزيد من هذه الفرقة ويؤجج الصراع لذا التصالح هو الأنسب . مما يعيد للمفاهيم الصحيحة هيمنتها وإزالة الرتابة عليها , فلقد اخفق العرب والمسلمون في تقديم الأسلام بصورته الحقيقية بل وللاسف ساهموا برسم هذه الصورة مشوهة عن الاسلام لانهم لم يبلغوا القران وإنمايبلغون مفاهيمهم المختلفة على اختلاف تباينتهالسنية والشيعية والسلفية... كل يبلغ مفهومه , ,والجماعات المتطرفة تبلغ مفاهيمها مع الفارق عن غيرها احتكارها للدين وتكفير من يخالفها... فمن خلال التصالح يمكن تقديم الصورة الحقيقيه بعد ان يتم تصالح العرب مع انفسهم ليس الا .
شريط الأخبار الخيرية الهاشمية: 62 ألف خيمة وصلت غزة وتجهيز مخبز متنقل ثانٍ للقطاع خلال أيام الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرات تفاهم في عدد من المجالات البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs) الخرابشة: منح رخص لاستيراد مادة الإسفلت من الخارج 160 ألف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار حاتم بشير يعود إلى كاره من جديد ويشتري 76% من الأسواق الناشئة "الفوسفات" و"الذنيبات" يخسران القضية الثالثة ضد "أخبار البلد" و"الراميني" إقبال كبير على السفر من بغداد إلى بيروت قبيل تشييع جثمان حسن نصرالله د . علي اشتيان المدادحه يكتب.. ما دور أدوات السياسة المالية والنقدية في الاقتصاد الكلي ؟ المدينة الطبية اهم وافضل من مستشفيات الغرب فهل يقتدي المسؤولين بجلالة الملك وزيرة النقل تلتقي نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات لبحث تحديات القطاع في الأردن... ألف راصد جوي وثلجة واحدة! برنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية الأردن يبدأ بإرسال البيوت الجاهزة إلى غزة ضمن جهوده الإغاثية المستمرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل العمال يخاطب النواب لفصل الجراح .. والصفدي: سنتخذ إجراءً النائب العرموطي يعترض على وجود النائب الجراح تحت القبة ويطعن في دستوريته والدة الصحفي مشهور أبو عيد في ذمة الله النواب يناقشون تعديلات جديدة على قانون الإقامة وشؤون الأجانب أخبار هامة من (3) شركات تأمين .. تفاصيل