معركة البغدادي.. لماذا التقتير على أبناء العشائر؟

معركة البغدادي.. لماذا التقتير على أبناء العشائر؟
أخبار البلد -   يحيط الغموض بالموقف في بلدة البغدادي العراقية الحدودية التي ما زالت السيطرة عليها سجالا بين تنظيم داعش والسلطات العراقية.
البلدة التي طغت على سطح الأخبار التي يجري تداولها في وسائل الاعلام عندما هاجمها التنظيم الإرهابي ثم جرت استعادتها من الجيش والشرطة العراقيين وابناء العشائر السنية، لتصبح بيد داعش وتمسي بأيدي السلطات العراقية مرارا وتكراراً.
السؤال الذي يطغى هو: لماذا تعجز الحكومة العراقية عن حسم المعركة في البغدادي، رغم أن الكفة تميل لصلحها؟ وهل يمكن الاعتداد بناحية البغدادي كمؤشر عما سيجري غداً في الموصل في حال شن الهجوم الموعود لتحريرها من داعش؟
المثير أن واحدا من الأخبار التي جرى تداولها قبل أيام شخص الوضع كالتالي: داعش يتمدد في البلدة واقتحم المجمع السكني بعد انسحاب قوات الشرطة وأبناء العشائر وحدوث خسائر بينهم بعد نفاذ الذخيرة منهم، مما دفع اعضاء في مجلس محافظة الانبار الى الطلب من سلطات بغداد زيادة الطلعات الجوية لطيران الجيش والتحالف الدولي لقصف مواقع التنظيم، كما طالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بتسليح ابناء العشائر ليتمكنوا من الاحتفاظ بالارض.
هذا التشخيص يؤكد أن الدعم الذي تقدمه بغداد للقطاعات العسكرية وابناء العشائر غير كاف، وهي مترددة أصلا في تسليحهم، ولهذا السبب.. المعركة لم تحسم وصعب أن تحسم.
من الناحية العسكرية تتحرك قطاعات داعش في ارض مكشوفة يسهل رصدها من الطيران، وقصفها حتى قبل بلوغها البغدادي، ولكن أين هذا الطيران؟. ولماذا هذا التقتير في دعم ابناء العشائر بالسلاح والعتاد أم ان السلاح فقط للمليشيات الطائفية التي يقودها هادي العامري؟
صحيح ان القوات العراقية نجحت في صد هجوم لداعش يوم الجمعة الماضي على المجمع السكني في البغدادي، ولكن الى متى تستطيع الصمود..
السؤال الذي تتعين الاجابة عنه: إذا مل أبناء العشائر لعبة التقتير عليهم، ألا يعني ذلك ان داعش ستصل الى بغداد نفسها؟ 
 
شريط الأخبار الأردن يسير 35 شاحنة من المواد الغذائية لأهلنا في غزة إحالة مدير عام تنظيم النقل البري الوريكات إلى التقاعد الشمالي يؤكد استقرار أسعار السِّلع في الأسواق ووفرة المخزون هل من جديد بخصوص تطبيق "تيك توك" في الأردن؟ نقيب الصيادلة "يتنصل" من بيان "الفوترة" ويصدر بياناً توضيحياً هذه أبرز قرارات مجلس الوزراء اليوم الملكة رانيا تسلط الضوء على أثر الحرب الاسرائيلية على غزة وقف ضخ المياه عن هذه المناطق لمدة (48) ساعة توضيح رسمي بشأن التشويش على نظام GPS في الأردن هل يخضع الراسب بتنافس هيئة الخدمة لامتحان آخر؟ .. التشريع والرأي يجيب مصر تحذر تل أبيب بعد احتلال معبر رفح الفلسطيني الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء.. تفاصيل أُمّ أردنية وابنتاها تناشدَان الملِك.. عالقَيْن بمصر مُنذ 45 يَوْمًا أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي).. والمحكمة تقول كلمتها أبو علي: اتاحة التحقق من التزام الموردين ومؤدي الخدمات بالفوترة الوطني الكترونيا بعد ارتفاع أسعارها في السوق .. المواطن صار "يكاكي" ميشيل وفائق الصايغ وعمر المعاني وعبد النور والمجالي والنوباني والدبابنه وحمد .. مجلس إدارة جديد في البنك التجاري الأمن العام : التّسجيل الصّوتي المتداول حول استخدام أطفال تائهين للإيقاع بالأشخاص هو إشاعة يتم تداولها منذ عديد السّنوات وجرى نفيه لأكثر من مرّة شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان شركة النقليات السياحية "جت" تخسر نصف مليون خلال (3) شهور.. ماذا يحدث ؟