خاص
حاتم بشير رجل أعمال يكاد يكون بعيد عن الأضواء وخصوصاً بالفترة الأخيرة علماً بأنه معروف في سوق عمان المالي بالفترة الماضية قبل أن يعتزل الشاشات أو يعتكف نحو استثمارات كان بعضها ناجح والبعض الآخر غامض نسبياً ولكن استدارة جديدة نحو الأصل والبداية التي انطلق منها حاتم بشير بعد ان قرر العودة إلى البورصة ليس بصفته مضارباً أو لاعباً بل مالكاً ومستثمراً لاحد شركات البورصات التي تكاد تكون في منتصف قائمة شركات البورصة .
بشير وبدون سابق إنذار أو ربما بتخطيط تم على نار هادئة قرر شراء أكثر من 75% من رأس مال شركة الأسواق الناشئة التي تمتلك رخصة تداول في البورصات الاجنبية / الـ "فوركس" وهي بالمناسبة معروفة إلى حدٍ ما ولكن السؤال الذي يتداوله البعض عن السر في عودة حاتم بشير إلى الكار مرة أخرى وفيما إذا كان هو لوحده أم مع آخرين قاموا بشراء هذه الحصة التي تمنحهم القوة والقدرة على اتخاذ القرار ولا نعلم لماذا لم يقم بشراء كامل الحصة ليصبح صاحب القرار الأول والاخير بدون تدخل أو مضايقة أي طرف له.
صفقة البيع والشراء باتت مخفية ولم يتم الكشف عن ماهيتها أو قيمتها أو مبرراتها وأسبابها علماً بأن شركة الأسواق الناشئة كان عليها أن تفصح بشكل تفصيلي عن عملية البيع والاستحواذ الخاصة التي جرت بهدوء وبدون ضوضاء مما طرح تساؤلات حول توقيت ودلالة دخول البشير إلى هذه الشركة التي يؤمن بانه يستطيع ممارسة هوايته ونشاطه وعمله من خلال هذه الشركة كون البشير كما يقول مقربون منه بدأ ينشط في الآونة الأخيرة في هذا النوع من النشاط دون معرفة اسباب ذلك ويبقى اللغز والسر الوحيد لدى حاتم بشير الذي عاد إلى مهنته وكاره الذي خرج منه ذات ليلة ولكن هذه المرة ليس للمضارية أو المتاجرة بل إلى عالم البورصات الأجنبية وهنا عليه وعلى الجميع أن ينبه البشير بأن النشاط في هذا المجال يحمل مخاطرة عالية جداً خصوصاً عليه شخصياً وللحديث بقية ...