أخبار البلد -
لا يكفي أن يتزيأ المرء بزي الصياد، ويحمل أداة صيد، سواء كانت حجراً أو رمحاً أو قوسا ونشاباً وبندقية أو قراراً! حتى يعد صياداً.. لأن الصياد أهم من الاداة، تماماً مثلما أن الفارس أهم من الفرس.
الصياد الحقيقي يعرف كيف يوفر الطلقات، ولا يبددها مثلما يفعل الهواة، ولا يضغط على الزناد الا عندما يتيقن من اصابته للهدف.
كثيرون أدعوا انهم متمرسون في الصيد، وتبين عند الاختبار الأول، أنهم أبعد ما يمكن عن أن يكونوا صيادين.. فالصيد مثلما هو جرأة هو مسؤولية ايضاً واعصاب فولاذية.
ا
نزعم أن "أبا زهير" ابن بلد وصياد متمرس، بل ومبدع في مجاله، فهو يغير اساليبه وطرائقه باستمرار، ويأتي بما لم يأت به " الاوائل"..
في رحالة صيد منهكة، استوى النسور ليرتاح فوق احدى القمم، مما طاله من نقد " أوفر".. مسترجعاً اغنية الصيد الشهيرة:
صف الفشك ضيعته.. وباقي ثلاثة في جيبي
ودرب " البرلمان" ما بطلتوا.. كرمالك يا حبيبى
الصياد
