تكالبت عليها الأمم بعد فشل مبعوث هيئة الأمم في الخروج بتوافق يعيد فيه الوضع إلى الاستقرار المنشود غربيا . والسبب أن الذي يحاك لليمن على عكس ما يقومون به في الداخل وفشلت الخطة التي تحرك الحوثيون من اجلها وهي القضاء على الإخوان المسلمين في اليمن وكسر شوكتهم .
تعددت الأقطاب في اليمن لذلك يصعب عليه التوافق بعد أن قويت شوكة القطب الجديد الذي سانده الرئيس السابق علي صالح بأمر من دول عربية كان هدف محدود "القضاء على الإخوان " ولكن الحوثيون اليوم لن يتخلوا عن مكاسبهم وقال المثل" لا تصحي كلب نائم يعضك".كل يوم يسقط قتلى وهربت معظم السفارات والجنوب يتحرك والقاعدة استولت على معاقل للجيش . وشيوخ العشائر توحدوا إلا القليل الذي ينتظر أوامر من هو مرتبط بهم .
اليمن تجر إلى حرب أهلية وهذا هدف صهيوني أو تقسم إلى ثلاثة أقسام أو تصبح مثل لبنان وحزب الله جديد أو تشتعل فيها الحروب مثل الصومال. لا يوجد من يقف مع اليمن والشعب اليمني كل يغني على ليلاه
وقالت منظمة اليونسف أن 15 مليون تقريبا من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليونا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وهو المطلوب لسيطرة عليهم وإضعاف شوكتهم والنهوض ببلدهم.
والطريق الوحيد أمام اليمنيين هو الاستمرار في ثورة التحرير والتحرر السلمية لان اليمن لجميع اليمنيين وإثارة النعرات هو هدف صهيوني وان يتشاركوا في السلطة والحكم قبل فوات الأوان كما فعلت تونس. ولا ينتظروا من خارج اليمن إلا المؤامرات والدمار والخراب لأنه يحاك لهم.
كاتب وإعلامي أردني