الإرهاب لا وطن ولا دين له

الإرهاب لا وطن ولا دين له
أخبار البلد -  
ان الإرهاب يقدم للعالم كل يوم دليلا علي انه لا وطن ولا دين له فبالأمس القريب كان حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة وأعقبه قيام ارهابي أمريكي بقتل ثلاثة ضحايا من المسلمين واليوم يغيب عن مصر 21 مصريا تم اختطافهم في ليبيا علي ايدي المتطرفين الذين سعوا لنشر الفساد والفتنة في الأرض. عمال مصريين هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش21مصرياً هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش » ضحاياهم على ارتدائها قبل لحظات الإعدام ، ولم يكشفوا صراحة عن مصيرهم ، ليتركوا عشرات الأسر المصرية فى حالة «عزاء مؤجَّل » وبكاء لا ينقطع ، انتظاراً لتأكيد النبأ الأسود ، أو أملاً فى معجزة قد تقلب مسار الأحداث. قرأت أنباء عن تنسيق «مصرى سعودى » للتدخل فى اليمن .. مع أن التدخل فى ليبيا أَوْلَى وأَوْجَب .. غير معقول أن يتم اختطاف مصريين ، تمهيداً لإعدامهم على طريقة معاذ الكساسبة ، أو بأى طريقة أخرى ، ثم نتكلم عن تدخل فى اليمن ، ولا نتدخل فى ليبيا .. على مصر أن تعلن حالة الحرب ، لضرب معاقل «داعش» فى ليبيا ، دون التفات لأى انتقادات ، ودون أن نكون مضطرين للنفى كالعادة .. الآن أريد توضيحاً . هل الخبر الذى طيرته وكالة «أسوشيتدبرس» صحيح ؟ أم أنه خبر مفبرك ؟.. هل صحيح أن مصر تستعد لتجهيز وحدات عسكرية ، للتدخل العسكرى فى اليمن ؟.. ما الحقيقة فى المسألة ؟.. هل تقوم مصر بالحرب ، من أجل الحركة الملاحية فى باب المندب ؟.. أم أنها حرب يمن ثانية ؟.. فلماذا لا تتحرك هذه القوات أصلاً ، لتحرير المصريين فى ليبيا ؟! القضية ليست دم الأقباط أبداً. القضية قضية دم المصريين أولاً وأخيرا .. صحيح أن «داعش ليبيا» استهدف الأقباط تحديداً.. وصحيح أنه يريد إحداث فتنة فى الصف الوطنى .. وهنا ينبغى على مصر أن تتحرك لقطع يد داعش .. مهما كلف الأمر .. لا مانع أن تتحرك خلية الأزمة ، فى عدة طرق قبل الحرب .. المهم أن يتم تحرير المختطفين .. المهم أن يتم إطلاق سراحهم بأى ثمن .. ولو كان بإعلان الحرب! لا ينبغى أن تُوضع لمصر خريطة تحركات فى المنطقة .. مصر هى التى عليها أن تختار أولوياتها .. ولو كان هناك خياران أمام صانع القرار ، فعليه أن يختار الحرب فى ليبيا قبل اليمن .. معلوم بالضرورة أن ليبيا هى الحد الغربى ، وأن كل المشاكل سوف تأتى منها .. وهنا على القيادة المصرية أن تنهى هذا الملف سلماً أم حرباً .. لا تستهينوا باختطاف المصريين أبداً. إنها رسالة بأن «داعش» على الأبواب! أعلم أن داعش ليبيا يفعل ذلك ، كى تحارب مصر على أكثر من جبهة .. وأعلم أنه يريد تخفيف الضغط على سيناء .. ويريد أيضاً تشتيت الجهود المصرية والقوات المسلحة .. وكل هذا لا يحدث بعيداً عن مخابرات دول ، وتسليح دول ، واستراتيجيات دول .. ومن المؤكد أن مخابرات مصر تعى ذلك .. من هنا لا ينبغى أن نتحرك باتجاه اليمن .. هذا تحذير. ولو كان عليكم أن نختارو ، فلبدأ بـ«داعش ليبيا » أولاً! شاهدت صور الشباب المختطف فى ليبيا .. شاهدت الشباب مرفوع الرأس .. مع أن رأسه تحت سيوف الإرهابيين .. لا أحد مذعور .. لا أحد مرتعد .. مع أنه يرتدى البدلة البرتقالية ، بما تحمله من دلالات الإعدام .. هكذا فعلوا مع الكساسبة وغيره .. لكن لابد أن هناك رسالة فى اختطاف الأقباط بالتحديد .. لابد أن هناك معنى .. فهل استوعبتم الرسالة ؟.. لماذا دم الأقباط؟. لماذا يدخلون عليكم من هذا الباب ثانية ؟! التصريحات النارية لا تكفى .. الدبلوماسية أيضاً لا تكفى .. ينبغى أن تُظهر مصر «عينها الحمراء ».. ينبغى إعلان حالة الحرب .. على داعش ليبيا ، وليس اليمن .. عندكم أولويات .. اقطعوا يد « داعش » بلا رحمة ... بقلم جمال ايوب » ضحاياهم على ارتدائها قبل لحظات الإعدام ، ولم يكشفوا صراحة عن مصيرهم ، ليتركوا عشرات الأسر المصرية فى حالة «عزاء مؤجَّل » وبكاء لا ينقطع ، انتظاراً لتأكيد النبأ الأسود ، أو أملاً فى معجزة قد تقلب مسار الأحداث. قرأت أنباء عن تنسيق «مصرى سعودى » للتدخل فى اليمن .. مع أن التدخل فى ليبيا أَوْلَى وأَوْجَب .. غير معقول أن يتم اختطاف مصريين ، تمهيداً لإعدامهم على طريقة معاذ الكساسبة ، أو بأى طريقة أخرى ، ثم نتكلم عن تدخل فى اليمن ، ولا نتدخل فى ليبيا .. على مصر أن تعلن حالة الحرب ، لضرب معاقل «داعش» فى ليبيا ، دون التفات لأى انتقادات ، ودون أن نكون مضطرين للنفى كالعادة .. الآن أريد توضيحاً . هل الخبر الذى طيرته وكالة «أسوشيتدبرس» صحيح ؟ أم أنه خبر مفبرك ؟.. هل صحيح أن مصر تستعد لتجهيز وحدات عسكرية ، للتدخل العسكرى فى اليمن ؟.. ما الحقيقة فى المسألة ؟.. هل تقوم مصر بالحرب ، من أجل الحركة الملاحية فى باب المندب ؟.. أم أنها حرب يمن ثانية ؟.. فلماذا لا تتحرك هذه القوات أصلاً ، لتحرير المصريين فى ليبيا ؟! القضية ليست دم الأقباط أبداً. القضية قضية دم المصريين أولاً وأخيرا .. صحيح أن «داعش ليبيا» استهدف الأقباط تحديداً.. وصحيح أنه يريد إحداث فتنة فى الصف الوطنى .. وهنا ينبغى على مصر أن تتحرك لقطع يد داعش .. مهما كلف الأمر .. لا مانع أن تتحرك خلية الأزمة ، فى عدة طرق قبل الحرب .. المهم أن يتم تحرير المختطفين .. المهم أن يتم إطلاق سراحهم بأى ثمن .. ولو كان بإعلان الحرب! لا ينبغى أن تُوضع لمصر خريطة تحركات فى المنطقة .. مصر هى التى عليها أن تختار أولوياتها .. ولو كان هناك خياران أمام صانع القرار ، فعليه أن يختار الحرب فى ليبيا قبل اليمن .. معلوم بالضرورة أن ليبيا هى الحد الغربى ، وأن كل المشاكل سوف تأتى منها .. وهنا على القيادة المصرية أن تنهى هذا الملف سلماً أم حرباً .. لا تستهينوا باختطاف المصريين أبداً. إنها رسالة بأن «داعش» على الأبواب! أعلم أن داعش ليبيا يفعل ذلك ، كى تحارب مصر على أكثر من جبهة .. وأعلم أنه يريد تخفيف الضغط على سيناء .. ويريد أيضاً تشتيت الجهود المصرية والقوات المسلحة .. وكل هذا لا يحدث بعيداً عن مخابرات دول ، وتسليح دول ، واستراتيجيات دول .. ومن المؤكد أن مخابرات مصر تعى ذلك .. من هنا لا ينبغى أن نتحرك باتجاه اليمن .. هذا تحذير. ولو كان عليكم أن نختارو ، فلبدأ بـ«داعش ليبيا» أولاً! شاهدت صور الشباب المختطف فى ليبيا.. شاهدت الشباب مرفوع الرأس .. مع أن رأسه تحت سيوف الإرهابيين .. لا أحد مذعور .. لا أحد مرتعد .. مع أنه يرتدى البدلة البرتقالية ، بما تحمله من دلالات الإعدام .. هكذا فعلوا مع الكساسبة وغيره .. لكن لابد أن هناك رسالة فى اختطاف الأقباط بالتحديد .. لابد أن هناك معنى .. فهل استوعبتم الرسالة ؟.. لماذا دم الأقباط؟. لماذا يدخلون عليكم من هذا الباب ثانية ؟! التصريحات النارية لا تكفى .. الدبلوماسية أيضاً لا تكفى .. ينبغى أن تُظهر مصر «عينها الحمراء ».. ينبغى إعلان حالة الحرب .. على داعش ليبيا ، وليس اليمن .. عندكم أولويات .. اقطعوا يد « داعش » بلا رحمة ... 
بقلم جمال ايوب
شريط الأخبار الخيرية الهاشمية: 62 ألف خيمة وصلت غزة وتجهيز مخبز متنقل ثانٍ للقطاع خلال أيام الأردن وكازاخستان يوقعان مذكرات تفاهم في عدد من المجالات البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs) الخرابشة: منح رخص لاستيراد مادة الإسفلت من الخارج 160 ألف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار حاتم بشير يعود إلى كاره من جديد ويشتري 76% من الأسواق الناشئة "الفوسفات" و"الذنيبات" يخسران القضية الثالثة ضد "أخبار البلد" و"الراميني" إقبال كبير على السفر من بغداد إلى بيروت قبيل تشييع جثمان حسن نصرالله د . علي اشتيان المدادحه يكتب.. ما دور أدوات السياسة المالية والنقدية في الاقتصاد الكلي ؟ المدينة الطبية اهم وافضل من مستشفيات الغرب فهل يقتدي المسؤولين بجلالة الملك وزيرة النقل تلتقي نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات لبحث تحديات القطاع في الأردن... ألف راصد جوي وثلجة واحدة! برنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية الأردن يبدأ بإرسال البيوت الجاهزة إلى غزة ضمن جهوده الإغاثية المستمرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل العمال يخاطب النواب لفصل الجراح .. والصفدي: سنتخذ إجراءً النائب العرموطي يعترض على وجود النائب الجراح تحت القبة ويطعن في دستوريته والدة الصحفي مشهور أبو عيد في ذمة الله النواب يناقشون تعديلات جديدة على قانون الإقامة وشؤون الأجانب أخبار هامة من (3) شركات تأمين .. تفاصيل