أخبار البلد -
علمت أخبار البلد بأن مدعي عام عمان" رامي بيك الطراونه" بدأ رسميا التحقيق في وفاة مريض بالخمسين من عمره جراء خطأ طبي أودى بحياته مساء يوم أمس الجمعة بمستشفى الجاردنز .
وكان ابن المتوفى قد سجل شكوى رسمية بحق الطبيب الجراح الذي أجرى العملية للمريض منذ إسبوعين تقريبا كما سجل شكوى أخرى ضد إدارة مستشفى الجارندز التي حملها مع الطبيب الجراح مسؤولية الوفاة التي جاءت بسبب مضاعفات خطيرة نجمت عن عملية الجراحة التي تمت قبل أسبوعين بمنطقة المرارة التي جرت استئصالها من قبل الجراح الذي يبدو انه قام بجرح القناة الصفراوية والتي تسببت بنزف مستمر أدى إلى إحداث مضاعفات طبية خطيرة للغاية استدعت بقاء المريض بالمستشفى لأكثر من أسبوعين حتى توفاه الله واختاره إلى جواره علما بأن هذا النوع من العمليات لا يحتاج إلا ليوم أو يومين كـ راحة بعد العملية .
وعلمت أخبار البلد أن المدعي العام المناوب الطراونة قد بدأ بالتحقيق في أسرار الوفاة وظروفها وحيثياتها مع كل الأطراف بما فيها الطبيب الجراح (ف.ص) وإدارة المستشفى والمفوض عنها لدى الجهات الرسمية حيث أمر بتحويل جثة المتوفى البالغ من العمر خمسين عاما إلى الطبيب الشرعي لمعرفة تفاصيل أخرى .
وانتقد ذوي المتوفى طريقة عمل الكادر التمريضي والطبي مع حالة ابنهم التي وصلت إلى الوفاة جراء أخطاء طبية وتمريضية وفنية لا يجوز آن ترتكب في مستشفى أقل ما يقال عنه انه مستشفى "سبع نجوم" .
وقالت تحرير ابو حميدان مستشارة العلاقات العامة في مستشفى الجاردنز معلقة على ما جرى بان المستشفى غير مسؤول عن حادثة الوفاة كون الطبيب الذي أجرى العملية يعمل في عيادة خاصة وان المتوفى وأهله هم الذين وقعوا مع الطبيب للإشراف عليه كما ان المستشفى وفقاً للتعليمات الصحية والطبية هو مكان جرت به العملية ولا يتحمل اي مسؤولية عما جرى وكذلك الكادر التمريضي والطبي الذي ينفذ أوامر الطبيب المشرف على الحالة .
وأضافت ان الطبيب الذي يشرف على حالة المريض المتوفى يتمتع بسيرة طبية وسمعة متميزة ولذلك فبإمكانكم العودة الى الطبيب والاستفسار منه عما جرى مؤكدةً بسمعة مستشفى الجاردنز من الناحية الطبية والفنية والتمريضية.